هل سيغيب ملف إدلب عن مباحثات أستانا-15 غدا?
قررت الدول الضامنة في مباحثات أستانا التركيز على ملف اللجنة الدستورية المتعثر في الاجتماع المقرر عقده غدا الثلاثاء في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.
وتبدأ غدا اجتماعات أستانا-15 وتستمر ليومين بعد توقف دام لأكثر من عام عقب خلافات برزت بعد الهجوم العسكري الروسي الإيراني الأخير على محافظة إدلب في الشمال السوري.
ويأتي هذا الاجتماع بعد فشل محادثات اللجنة الدستورية بجنيف حيث يؤكد وفد المعارضة على استحالة نجاحها مالم يتم الضغط على نظام الأسد فيما تتمسك أطراف أستانا باستمراريتها.
ومن المقرر أن يحضر إلى “نور سلطان” غدا كل من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ووفدا المعارضة برئاسة أحمد طعمة والنظام السوري برئاسة بشار الجعفري وممثلو الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
ووفقا للمصادر الإعلامية التركية فمن المقرر أيضا مناقشة الملفات الميدانية في سوريا بينما تبقى الصورة غامضة بشأن إدلب والشمال السوري.
وقد كثفت الطائرات الروسية من طلعاتها مؤخرا كما شنت عدة غارات فيما صعدت الميليشيات على الأرض من قصفها المدفعي والصاروخي.
يذكر أن ممثلي الدول الضامنة في جنيف اجتمعوا عقب فشل المباحثات في جنيف واتفقوا على عقد جولة جديدة في سوتشي بهدف دفع مباحثات اللجنة الدستورية نحو الأمام.