ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

هل كان ماهر الأسد هدف الغارة الإسرائيلية على يعفور؟

شهدت بلدة يعفور في ريف دمشق الغربي استهدافاً جوياً إسرائيلياً، وسط أنباء عن محاولة استهداف مواقع تابعة للفرقة الرابعة في جيش نظام الأسد، والتي يشرف عليها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري.

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل توترات متزايدة على الحدود السورية-اللبنانية، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله.

وفي التفاصيل، دوت عدد من الانفجارات في مساء الأحد، في سماء ريف دمشق الغربي، وتحديداً في مناطق يعفور والصبورة والديماس، نتيجة هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة للفرقة الرابعة في الجيش السوري.

وتحدثت مصادر ميدانية أن الهجوم استهدف “فيلا” يتردد عليها قياديون من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، دون وقوع إصابات بين الشخصيات المستهدفة.

ماهر الأسد، الذي كان يُعتقد بأنه الهدف الرئيسي للهجوم، لم يكن متواجداً في الموقع أثناء الاستهداف، فيما تزايدت التحذيرات من إمكانية استهدافه في حال استمر نقل الأسلحة إلى حزب الله.

وفي ساعات الفجر من يوم الاثنين، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مبنى في بلدة جديدة يابوس، بالقرب من معبر المصنع على الحدود مع لبنان، ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل.

كما استهدفت غارات أخرى معابر غير شرعية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة بين سوريا ولبنان، وذلك في مناطق عسال الورد وسرغايا.

هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار الجهود المستمرة لعرقلة أي محاولات تهدف إلى تعزيز ترسانة حزب الله العسكرية عبر الحدود السورية-اللبنانية، في ظل توتر إقليمي متزايد.

زر الذهاب إلى الأعلى