المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

هل مررت بطريق تملؤه الحفر؟ مناشدات تتعالى لإصلاح الطرقات شمال إدلب

مع اقتراب فصل الشتاء، يزداد قلق سكان بلدة إسقاط بريف إدلب من تدهور وضع الطرقات، حيث تملأ الحفر الشوارع، وتتراكم فيها مياه الأمطار في ظل غياب الخدمات الأساسية.

بحسب شهادات عدّة حصل عليها مراسل وكالة ثقة، فإن سكان بلدة إسقاط الواقعة غربي إدلب، يعانون من تدهور حالة الطرقات بشكل مستمر، الأمر الذي يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.

وتؤكد الشهادات أن هذه الطرقات الممتلئة بالحفر تصبح أكثر سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، حيث تتجمع مياه الأمطار داخل الحفر الكبيرة، ما يجعل من التنقل عبرها تحديا كبيرا، خاصة في الليل حين تغيب الإضاءة عن هذه الطرق.

يقول أبو أحمد، وهو أحد سكان البلدة، “نحن نعيش معاناة يومية بسبب هذه الطرق، ففي الصيف يتحول كل شيء إلى غبار خانق، وفي الشتاء تصبح الحفر بركًا من المياه الراكدة.

وأضاف: الأطفال عندما يذهبون إلى المدرسة يتعرضون للوحل والمياه، والسيارات تتضرر بشكل مستمر.

وأشار إلى أن المشكلة لا تقتصر فقط على صعوبة السير خلال النهار، فغياب الإضاءة على هذه الطرقات يجعل القيادة ليلاً أمراً خطيراً للغاية.

وفي السياق، يُشير أبو ياسر، أحد سائقي النقل، إلى أنه في العديد من المرات في العام الماضي كاد أن يقع في الحفر العميقة بسبب عدم رؤيتها في الظلام.

وأوضح: المشكلة ليست فقط في الأمطار التي تجعل الحفر تختفي، ولكن عدم وجود إنارة على الطرقات يجعل من الصعب تجنبها، وقد تتعرض السيارة للتلف أو ينتهي الأمر بحادث.

مع اقتراب فصل الشتاء، يتزايد القلق بين الأهالي، حيث يخشون من تراكم مياه الأمطار في الحفر، مما يزيد من صعوبة التنقل، إذ تصبح الطرقات أكثر انزلاقاً، ما يؤدي إلى وقوع الحوادث.

يروي محمد فيصل، أحد سكان مخيم كنصفرة المجاور للطريق الذي يربط البلدة بالمخيم، أن الطريق بين البردقلي ومخيم كنصفرة يكاد يكون مستحيلاً عبوره في الشتاء، فالمياه في الشتاء تملأ الحفر والسيارات تعلق في الوحل، ونحن اليوم بحاجة إلى حل عاجل، لكن لا أحد يستمع.

ويعتبر غياب الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصيانة الدورية للطرقات وإنارة الشوارع، أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها السكان في أرياف إدلب، رغم تكرار شكاوى الأهالي والمطالبات بإصلاح الطرق، إلا أن الاستجابة لا تزال غائبة، ما يجعل الحياة اليومية في البلدة مليئة بالمخاطر والصعوبات.

في ظل غياب التحسينات والخدمات الأساسية في أرياف إدلب، يبقى سكان إسقاط ومخيم كنصفرة والعديد من المناطق يعيشون في خوف دائم مع اقتراب كل فصل شتاء، إذ يتساءلون هل من مجيب لصرخاتهم المستمرة؟

زر الذهاب إلى الأعلى