ما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجون

واشنطن تفرض عقوبات على شركات تنتج طائرات مسيرة استخدمت بأوكرانيا

وكالة ثقة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022، فرض عقوبات جديدة على إيران استهدفت ثلاثة كيانات مرتبطة بصناعة الطيران، بسبب “مساعدتها” روسيا في الهجوم الذي تشنه على أوكرانيا منذ شباط العام الجاري.

وجاء في بيان للوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية “فرض عقوبات على الشركات المشاركة في إنتاج أو نقل الطائرات بدون طيار الإيرانية إلى روسيا، والتي استخدمتها في هجمات مدمرة ضد البنية التحتية في أوكرانيا”.

كما لفت أن العقوبات تشمل “مركز شاهد لأبحاث صناعات الطيران”، وهي الشركة المسؤولة عن تصميم وإنتاج مسيرات “شاهد” التي تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا.

وشملت العقوبات أيضاً، شركتي نقل جوي مقرهما الإمارات، تعاونتا مع شركة إيرانية خاضعة للعقوبات، لتنسيق الرحلات الجوية بين إيران وروسيا، ونقل المسيرات الإيرانية والأفراد والمعدات ذات الصلة إلى روسيا، وأوضحت الوزارة في بيانها أن الإجراء ضد الشركتين اتّخذ بالتعاون مع الحكومة الإماراتية.

ومن الجهات المشمولة بالعقوبات، مجموعة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة، والقوات الجوية التابعة لـ”الحرس الثوري”، وشركة “القدس” لصناعات الطيران، وهي جهات خاضعة لعقوبات أمريكية سابقة، كما استهدفت أيضاً عباس جمعة، وتيغران خريستوفوروفيتش سرابيونوف، المتهمين بالضلوع في تزويد مجموعة “فاغنر” بالمسيّرات الإيرانية.

وبموجب العقوبات، جرى تجميد أي أصول أمريكية للمعاقَبين، أفراداً وكيانات، مع منع أي أمريكي من التعامل معهم.

يذكر أن إيران اعترفت لأول مرة في 5 تشرين الثاني الحالي، بأنها زودت روسيا بطائرات مسيرة، لكن “قبل الحرب في أوكرانيا”، وفق ما صرح وزير خارجية طهران، أمير عبد اللهيان، بعد أزمة دبلوماسية شهدتها بلاده مع أوكرانيا، التي تشتكي من ضربات جوية روسية تستهدف بنيتها التحتية عبر مسيرات انتحارية تقول كييف إنها من إيران.

وأقر الوزير الإيراني بإرسال “عدد صغير” من الطائرات المسيرة إلى روسيا “قبل أشهر قليلة” من الهجوم على كييف في شباط الماضي، لكنه نفى مواصلة بلاده تزويد موسكو بهذا النوع من الطائرات.

وأضاف، “هذه الجلبة التي أثارتها بعض الدول الغربية بأن إيران قدّمت صواريخ وطائرات مسيرة لروسيا للمساعدة في الحرب في أوكرانيا خاطئ تماماً”.

لكن وزير الخارجية الإيراني شدد على أن طهران “لن تظل غير مبالية” إذا ثبت أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية من دون طيار في الحرب ضد أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى