ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

واشنطن تفرض عقوبات على شركات تنتج طائرات مسيرة استخدمت بأوكرانيا

وكالة ثقة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022، فرض عقوبات جديدة على إيران استهدفت ثلاثة كيانات مرتبطة بصناعة الطيران، بسبب “مساعدتها” روسيا في الهجوم الذي تشنه على أوكرانيا منذ شباط العام الجاري.

وجاء في بيان للوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية “فرض عقوبات على الشركات المشاركة في إنتاج أو نقل الطائرات بدون طيار الإيرانية إلى روسيا، والتي استخدمتها في هجمات مدمرة ضد البنية التحتية في أوكرانيا”.

كما لفت أن العقوبات تشمل “مركز شاهد لأبحاث صناعات الطيران”، وهي الشركة المسؤولة عن تصميم وإنتاج مسيرات “شاهد” التي تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا.

وشملت العقوبات أيضاً، شركتي نقل جوي مقرهما الإمارات، تعاونتا مع شركة إيرانية خاضعة للعقوبات، لتنسيق الرحلات الجوية بين إيران وروسيا، ونقل المسيرات الإيرانية والأفراد والمعدات ذات الصلة إلى روسيا، وأوضحت الوزارة في بيانها أن الإجراء ضد الشركتين اتّخذ بالتعاون مع الحكومة الإماراتية.

ومن الجهات المشمولة بالعقوبات، مجموعة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة، والقوات الجوية التابعة لـ”الحرس الثوري”، وشركة “القدس” لصناعات الطيران، وهي جهات خاضعة لعقوبات أمريكية سابقة، كما استهدفت أيضاً عباس جمعة، وتيغران خريستوفوروفيتش سرابيونوف، المتهمين بالضلوع في تزويد مجموعة “فاغنر” بالمسيّرات الإيرانية.

وبموجب العقوبات، جرى تجميد أي أصول أمريكية للمعاقَبين، أفراداً وكيانات، مع منع أي أمريكي من التعامل معهم.

يذكر أن إيران اعترفت لأول مرة في 5 تشرين الثاني الحالي، بأنها زودت روسيا بطائرات مسيرة، لكن “قبل الحرب في أوكرانيا”، وفق ما صرح وزير خارجية طهران، أمير عبد اللهيان، بعد أزمة دبلوماسية شهدتها بلاده مع أوكرانيا، التي تشتكي من ضربات جوية روسية تستهدف بنيتها التحتية عبر مسيرات انتحارية تقول كييف إنها من إيران.

وأقر الوزير الإيراني بإرسال “عدد صغير” من الطائرات المسيرة إلى روسيا “قبل أشهر قليلة” من الهجوم على كييف في شباط الماضي، لكنه نفى مواصلة بلاده تزويد موسكو بهذا النوع من الطائرات.

وأضاف، “هذه الجلبة التي أثارتها بعض الدول الغربية بأن إيران قدّمت صواريخ وطائرات مسيرة لروسيا للمساعدة في الحرب في أوكرانيا خاطئ تماماً”.

لكن وزير الخارجية الإيراني شدد على أن طهران “لن تظل غير مبالية” إذا ثبت أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية من دون طيار في الحرب ضد أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى