هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

واشنطن تفرض عقوبات على شركات تنتج طائرات مسيرة استخدمت بأوكرانيا

وكالة ثقة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022، فرض عقوبات جديدة على إيران استهدفت ثلاثة كيانات مرتبطة بصناعة الطيران، بسبب “مساعدتها” روسيا في الهجوم الذي تشنه على أوكرانيا منذ شباط العام الجاري.

وجاء في بيان للوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية “فرض عقوبات على الشركات المشاركة في إنتاج أو نقل الطائرات بدون طيار الإيرانية إلى روسيا، والتي استخدمتها في هجمات مدمرة ضد البنية التحتية في أوكرانيا”.

كما لفت أن العقوبات تشمل “مركز شاهد لأبحاث صناعات الطيران”، وهي الشركة المسؤولة عن تصميم وإنتاج مسيرات “شاهد” التي تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا.

وشملت العقوبات أيضاً، شركتي نقل جوي مقرهما الإمارات، تعاونتا مع شركة إيرانية خاضعة للعقوبات، لتنسيق الرحلات الجوية بين إيران وروسيا، ونقل المسيرات الإيرانية والأفراد والمعدات ذات الصلة إلى روسيا، وأوضحت الوزارة في بيانها أن الإجراء ضد الشركتين اتّخذ بالتعاون مع الحكومة الإماراتية.

ومن الجهات المشمولة بالعقوبات، مجموعة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة، والقوات الجوية التابعة لـ”الحرس الثوري”، وشركة “القدس” لصناعات الطيران، وهي جهات خاضعة لعقوبات أمريكية سابقة، كما استهدفت أيضاً عباس جمعة، وتيغران خريستوفوروفيتش سرابيونوف، المتهمين بالضلوع في تزويد مجموعة “فاغنر” بالمسيّرات الإيرانية.

وبموجب العقوبات، جرى تجميد أي أصول أمريكية للمعاقَبين، أفراداً وكيانات، مع منع أي أمريكي من التعامل معهم.

يذكر أن إيران اعترفت لأول مرة في 5 تشرين الثاني الحالي، بأنها زودت روسيا بطائرات مسيرة، لكن “قبل الحرب في أوكرانيا”، وفق ما صرح وزير خارجية طهران، أمير عبد اللهيان، بعد أزمة دبلوماسية شهدتها بلاده مع أوكرانيا، التي تشتكي من ضربات جوية روسية تستهدف بنيتها التحتية عبر مسيرات انتحارية تقول كييف إنها من إيران.

وأقر الوزير الإيراني بإرسال “عدد صغير” من الطائرات المسيرة إلى روسيا “قبل أشهر قليلة” من الهجوم على كييف في شباط الماضي، لكنه نفى مواصلة بلاده تزويد موسكو بهذا النوع من الطائرات.

وأضاف، “هذه الجلبة التي أثارتها بعض الدول الغربية بأن إيران قدّمت صواريخ وطائرات مسيرة لروسيا للمساعدة في الحرب في أوكرانيا خاطئ تماماً”.

لكن وزير الخارجية الإيراني شدد على أن طهران “لن تظل غير مبالية” إذا ثبت أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية من دون طيار في الحرب ضد أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى