واشنطن: نظام الأسد هو من دمر الاقتصاد السوري وليس قانون قيصر
أكد بيان صادر عن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، اليوم الخميس، أن اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمة الإنسانية تقع على عاتق حرب الأسد الوحشية ضد الشعب السوري، وليس على الولايات المتحدة الأميركية والعقوبات.
وأوضح البيان المبعوث الأميركي الي نشر في تغريدة على موقع تويتر، أن هذه الحقيقة وثقتها هيئات التحقيق التابعة للأمم المتحدة.
The blame for Syria's economic situation and humanitarian crisis falls on Assad's brutal war against the Syrian people, not on U.S. sanctions. Read Special Envoy Rayburn's statement here: https://t.co/r6ATrfEmAA
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 30, 2020
وأضاف أن الأمم المتحدة أظهرت للعالم دليلاً جوهرياً على أن نظام الأسد وداعميه ألقوا قنابل على المستشفيات والمدارس والأسواق والمنازل.
وأشار إلى أن نظام الأسد يواصل منع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات، كما يتضح من نقص الخدمات في جنوب غربي سوريا، ورفضه السماح فعلياً لأي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة بالوصول إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرته.
واعتبر أن فانون قيصر هو لحماية المدنيين، وغيره من العقوبات المستهدفة على نظام الأسد وأنصاره يسعى إلى المساءلة عن فظائع النظام، وقطع الموارد التي يستخدمها الأسد لتأجيج الصراع.
وأكّد على أن العقوبات لا تستهدف التجارة أو المساعدة أو الأنشطة الإنسانية، وأن العقوبات أداة يمكن استخدامها لتعزيز حقوق الإنسان وليس انتهاكها، وبرامج العقوبات لا تستهدف المساعدة الإنسانية، بينما يحظر نظام الأسد المساعدات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لضمان وصول الدعم الإنساني من المجتمع الدولي إلى الشعب السوري، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قدّمت أكثر من 12 مليار دولار منذ بداية الأزمة، بما في ذلك ما يقرب من 143 مليون دولار لدعم الاستجابة لوباء “كورونا”.