من البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديد

واشنطن وموسكو يبحثان الأوضاع في سوريا

بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، وروسيا سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي، أمس السبت، العديد من القضايا على رأسها الأوضاع جنوبي سوريا.

وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان خطي اليوم الأحد، بأن الاتصال الهاتفي، يأتي على ضوء القمة التي جمعت الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

وأشارت أن من بين المواضيع التي بحثها الوزيران، خرق روسيا لوعودها جنوب غربي سوريا، إلى جانب تطبيق الأفكار المتفق عليها في مكافحة الإرهاب، والتمثيل الدبلوماسي في كلا البلدين.

وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، شن النظام السوري بالتعاون مع روسيا والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوب غربي سوريا، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى.

وشكلت هذه الهجمات خرقا لاتفاق توصلت إليه روسيا مع الولايات المتحدة والأردن، في يوليو/ تموز 2017، حول إنشاء منطقة “خفض تصعيد” جنوب غربي سوريا، تشمل درعا والقنيطرة والسويداء.

وأمس السبت، ذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن الوزيرين بحثا الأزمة السورية وسبل التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية، وقضية المواطنة الروسية (ماريا بوتينا) المحتجزة (منذ 18 يوليو/حزيران الماضي) لدى السلطات الأمريكية بتهمة “التجسس”.

كما ناقش الطرفان، بحسب بيان الخارجية الروسية، الآفاق المستقبلية للعلاقات الثنائية على ضوء اللقاء الأخير الذي جمع بوتين، وترامب في هلسنكي، الإثنين الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى