
وثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيل
عملية سرية للموساد.. استعادة وثائق ومقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
في عملية سرية نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي ، تمكنت الفرق الاستخباراتية من جلب أكثر من 2000 وثيقة وصورة وأغراض شخصية تعود للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين ، الذي تم إعدامه في سوريا عام 1965 ، إلى داخل إسرائيل.
🔹 تفاصيل العملية:
بحسب مصادر استخباراتية، كانت هذه الوثائق والمقتنيات محفوظة بسرية تامة لدى أجهزة الأمن السورية لعقود ، حيث تعتبر جزءًا من الإرث الأمني المرتبط بإحدى أشهر قضايا التجسس في المنطقة.
🔹 أهمية الوثائق المسترجعة:
من بين المواد التي تم العثور عليها، كانت هناك الوثيقة الأصلية لحكم الإعدام وقرار تنفيذه بحق كوهين ، إضافةً إلى صور وتقارير استخباراتية مرتبطة بنشاطه داخل سوريا ، مما يُعد كشفًا تاريخيًا هامًا بالنسبة لجهاز الموساد.
🔹 إرث إيلي كوهين في الاستخبارات الإسرائيلية:
يُعتبر إيلي كوهين من أشهر الجواسيس الإسرائيليين ، حيث استطاع التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية السورية، مقدّمًا معلومات استخباراتية بالغة الأهمية لإسرائيل، قبل أن يتم كشفه وإعدامه في دمشق بعد محاكمة عسكرية.
🔹 تداعيات استعادة الوثائق:
إعادة هذه الوثائق إلى إسرائيل تفتح باب التساؤلات حول كيفية تنفيذ العملية السرية ، ومدى نجاح الموساد في الوصول إلى هذه المواد المحفوظة، إضافةً إلى التأثيرات المحتملة لهذا الكشف على العلاقات الاستخباراتية الإقليمية.