الشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقةرئاسة الجمهورية: قصف الاحتلال الإسرائيلي للقصر الرئاسي تصعيد خطيردمشق.. تعاون بين الأوقاف ووفد تركي لافتتاح فرع لجامعة “شام”قطر: الغارات على محيط القصر الرئاسي في دمشق اعتداء صارخ على سيادة سوريامن فتة العدس إلى شرائح الستيك.. فواتير المطاعم الفاخرة تفضح الفجوة الطبقية في دمشقدمشق.. ماذا يحدث في صحنايا؟استخدمته إيران سابقاً.. الأمن العام يعثر على نفق يربط العراق مع سورياالليرة السورية تواصل استقرارها أمام الدولار الأمريكيالسجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”

وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

أعلنت وزارة الإعلام في الجمهورية العربية السورية عن عزمها محاكمة جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الدعاية لنظام بشار الأسد المخلوع.

وأكدت الوزارة في بيانها أن هؤلاء الإعلاميين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائم النظام ومجازره ضد الشعب السوري، مشددة على ضرورة محاسبتهم ضمن إطار العدالة الانتقالية التي تسعى لتحقيق الإنصاف ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة.

وشملت القائمة التي نشرتها الوزارة أسماء العديد من الإعلاميين والمراسلين الحربيين الذين خدموا النظام وساهموا في نشر دعايته، منهم شادي حلوة، صهيب المصري، عبد الغني جاروخ، رئيف السلامة، غزوان محمد، محمد الضبع، رضا الباشا، هيثم كزو، عمر رحمون، علي مرهج، صبا منصور، محمد الحلو، افروا عيسى، جعفر يونس، حيدر رزوق، وحيد يزبك، أسامة ديوب، عامر قسوم، محمد دامور، كرم طيبي، كنانة حويجة، وسيم عيسى، كنانة علوش، ريم مسعود، عمر دير ماما، علي صارم، وسام الطير، ربيع كلاوندي، معن يوسف أبو الشام، وسالم الشيخ بكري.

وأضاف البيان أن العدالة الانتقالية تهدف إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري، مع التركيز على بناء مستقبل جديد قائم على الشفافية والمساءلة.

وأوضح أن هذه المحاكمات لن تكون انتقامية، بل ستجري وفق المعايير القانونية التي تضمن حقوق المتهمين وإجراءات عادلة للجميع.

وأكدت وزارة الإعلام أن هذه المحاكمات تمثل جزءاً من جهود إعادة الثقة بين المواطنين والمؤسسات، مع ضمان عدم إفلات أي شخص من العقاب إذا ثبت تورطه في الجرائم ضد الشعب السوري.

ويأتي القرار ضمن سياق التحولات السياسية التي تشهدها البلاد بعد سقوط النظام، حيث تحاول السلطات الجديدة وضع أسس لإعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية.

كما ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب شعبي واسع، حيث يرى كثيرون أن محاسبة الإعلاميين الذين شكلوا أداة في يد النظام السابق هي خطوة ضرورية لتحقيق العدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى