الهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟

وزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشق

كشفت مصادر مطلعة أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يخطط لزيارة دمشق في الأيام المقبلة لعقد لقاءات مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في أعقاب اتصالات أمنية أجرتها القاهرة عبر قنوات وسيطة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصرية لإعادة بناء علاقاتها مع سورية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، لكنها مشروطة بمراعاة المخاوف الأمنية المصرية.

وتركز المخاوف المصرية على وجود مقاتلين مصريين ضمن صفوف المجموعات المسلحة في سورية، والعلاقات المحتملة بين هذه المجموعات وأطراف داخل مصر.

وأكدت القاهرة أنها لن تتهاون في ضمان عدم استخدام الأراضي السورية كملاذ للمعارضين المصريين أو كنقطة انطلاق لأي هجمات ضد أمنها القومي.

وأوضحت المصادر أن التطمينات التركية لعبت دوراً حاسماً في تغيير الموقف المصري، حيث تعهدت تركيا بالتدخل لدى القيادة السورية الجديدة لضمان عدم انتقال أي معارضين مصريين إلى سورية.

هذا الدعم التركي شجع القاهرة على فتح باب التواصل مع الإدارة السورية الجديدة، لكنه يبقى مشروطاً بضمان حماية المصالح المصرية.

ويتوقع زيارة بدر عبد العاطي أن تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري.

وفي هذا الإطار، شددت القاهرة على ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية ورفض التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.

وفي تصريحات للعربي الجديد، قال السفير عبد الله الأشعل، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، إن مصر تتحرك بحذر كبير لضمان عدم تأثر علاقاتها الإقليمية والدولية بأي خطوة تجاه دمشق.

وأشار إلى أن التنسيق مع الولايات المتحدة بات عاملاً أساسياً في أي تحركات عربية لإعادة العلاقات مع سورية.

ويعكس الموقف المصري توازناً بين دعم الحلول السياسية في سورية والحفاظ على مصالحه الأمنية، مما يجعله مشروطاً بمراقبة التطورات على الأرض ومدى التزام الإدارة السورية الجديدة بالتعهدات المقدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى