السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهر

كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، في تصريحات خاصة لـ CNBC عربية، عن خطط جديدة لاستكشاف وتنقيب النفط والغاز في المناطق التي تمت إضافتها مؤخرًا إلى نطاق سيطرة الحكومة.

وأوضح دياب أن عمليات البحث ستبدأ خلال أقل من شهر بعد استكمال الإجراءات اللازمة، مما يعكس توجهًا نحو توسيع الإنتاج المحلي لموارد الطاقة.

وأشار الوزير إلى أن الإنتاج الحالي من النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لا يتجاوز 10 آلاف برميل يوميًا، وهو ما وصفه بالرقم الضئيل جدًا مقارنة بحجم الاحتياجات الفعلية.

وأضاف أن إنتاج الغاز الطبيعي يبلغ 8 ملايين متر مكعب يوميًا، مع وجود خطط جادة لزيادة الإنتاج في الفترة المقبلة، رغم التحديات التقنية والاقتصادية.

وبخصوص التعاون مع ميليشيا قسد، أكد دياب أن الإمدادات من المناطق التي تسيطر عليها توقفت بشكل كامل بعد انتهاء نظام الأسد، مشيرًا إلى أن النظام السابق اعتمد بشكل كبير على الاستيراد من حلفائه في إيران وروسيا، مما أسهم في خلق سوق سوداء استفاد منها النظام لتحقيق مكاسب شخصية.

وفيما يتعلق بشركات النقل النفطي مثل “القاطرجي”، أفاد الوزير بأنها تخضع حاليًا لمراجعات قانونية لتحديد هويتها وملكيتها، مؤكدًا أنه لم يواجه صعوبات كبيرة في استيراد النفط خلال فترة النظام السابق، حيث كان الأمر يتم بسهولة نسبيًا.

كما أعرب دياب عن أمله في تفعيل عدد من خطوط نقل النفط والغاز بين سوريا والدول المجاورة قريبًا، بما في ذلك مقترحات لشراكات مع تركيا، والتي لا تزال في مراحلها الأولية.

وفي سياق استيراد النفط، كشف عن بدء الحكومة باستيراد كميات صغيرة من النفط عبر ناقلات بحمولة 15 ألف طن، إلى جانب طرح مناقصات لتأمين احتياجات البلاد من النفط بأفضل العروض المتاحة.

تأتي هذه التصريحات في ظل محاولات الحكومة السورية إعادة هيكلة قطاع النفط والطاقة، الذي تأثر بشدة جراء الصراعات الداخلية والعقوبات الدولية، ما يجعل مستقبل هذا القطاع محفوفًا بالتحديات والآمال على حد سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى