وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمان

وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهر

كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، في تصريحات خاصة لـ CNBC عربية، عن خطط جديدة لاستكشاف وتنقيب النفط والغاز في المناطق التي تمت إضافتها مؤخرًا إلى نطاق سيطرة الحكومة.

وأوضح دياب أن عمليات البحث ستبدأ خلال أقل من شهر بعد استكمال الإجراءات اللازمة، مما يعكس توجهًا نحو توسيع الإنتاج المحلي لموارد الطاقة.

وأشار الوزير إلى أن الإنتاج الحالي من النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لا يتجاوز 10 آلاف برميل يوميًا، وهو ما وصفه بالرقم الضئيل جدًا مقارنة بحجم الاحتياجات الفعلية.

وأضاف أن إنتاج الغاز الطبيعي يبلغ 8 ملايين متر مكعب يوميًا، مع وجود خطط جادة لزيادة الإنتاج في الفترة المقبلة، رغم التحديات التقنية والاقتصادية.

وبخصوص التعاون مع ميليشيا قسد، أكد دياب أن الإمدادات من المناطق التي تسيطر عليها توقفت بشكل كامل بعد انتهاء نظام الأسد، مشيرًا إلى أن النظام السابق اعتمد بشكل كبير على الاستيراد من حلفائه في إيران وروسيا، مما أسهم في خلق سوق سوداء استفاد منها النظام لتحقيق مكاسب شخصية.

وفيما يتعلق بشركات النقل النفطي مثل “القاطرجي”، أفاد الوزير بأنها تخضع حاليًا لمراجعات قانونية لتحديد هويتها وملكيتها، مؤكدًا أنه لم يواجه صعوبات كبيرة في استيراد النفط خلال فترة النظام السابق، حيث كان الأمر يتم بسهولة نسبيًا.

كما أعرب دياب عن أمله في تفعيل عدد من خطوط نقل النفط والغاز بين سوريا والدول المجاورة قريبًا، بما في ذلك مقترحات لشراكات مع تركيا، والتي لا تزال في مراحلها الأولية.

وفي سياق استيراد النفط، كشف عن بدء الحكومة باستيراد كميات صغيرة من النفط عبر ناقلات بحمولة 15 ألف طن، إلى جانب طرح مناقصات لتأمين احتياجات البلاد من النفط بأفضل العروض المتاحة.

تأتي هذه التصريحات في ظل محاولات الحكومة السورية إعادة هيكلة قطاع النفط والطاقة، الذي تأثر بشدة جراء الصراعات الداخلية والعقوبات الدولية، ما يجعل مستقبل هذا القطاع محفوفًا بالتحديات والآمال على حد سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى