المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

وفاة “سيدة ورجل مسن” بفيروس كورونا شمال إدلب

توفيت سيدة ورجل مسن، اليوم السبت، إثر تدهور حالتهم الصحية جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بريف إدلب.
وبحسب فريق الدفاع المدني السوري، فإن سيدة في العقد الثالث من العمر من أبناء بلدة أرمناز بريف إدلب في مركز العزل بالفيروس في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، صباح اليوم السبت.
وأضاف الدفاع المدني، أن رجل مسن يناهز عمره ال 70 عام، ومن أبناء مدينة حارم توفي أيضاً فجر اليوم السبت، إثر تدهور حالته الصحية جرّاء إصابته بفيروس كورونا.
وقبل أيام، توفي رجل في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، يُعتقد أنه توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكانت أصدرت عدة منظمات عاملة في شمال غرب سوريا، بيانا ختاميا لاجتماع ضمهم في مدينة إدلب، للاستجابة لجائحة مرض كورونا “كوفيد-19”.
وقالت المنظمات في بيانهم، “وصل عدد الحالات المشخصة إيجابية منذ تسجيل أول حالة إلى 4190 حالة، أكثر من نصفها لا يزال نشطا، منها 215 في المخيمات، بينما توفي 21 شخصا بسبب الفيروس وذلك بتاريخ 26/10/2020”.
وأضافت، أن منحى الانتشار الوبائي الذي دخل مرحلة الانتشار المجتمعي لا يزال في هذه المنطقة متصاعدة، ليتجاوز حاجز المئتي إصابة جديدة في يوم واحد، وتتركز الإصابات في المدن الأعلى كثافة سكانية، حيث تتصدر إدلب عدد الإصابات ب 1550 تليها مدينة الباب ب 571 إصابة.
وأشارت إلى أن أزمة “كوفيد” تزيد تدهور الحالة الإنسانية سوءا في ظل الانحسار المستمر في القوة الشرائية وتناقص مستويات الأمن الغذائي وارتفاع مستويات الفقر والبطالة، ومع تناقص سيل العيش واعتماد معظم السكان على المياومة بمتوسط دخل يومي بحدود 1.3 دولار، بينما تقدر سلة الحد الأدنى للمعيشة المطلوبة لإعالة 6 أشخاص لمدة شهر ب 103 دولار، جعل ذلك 71بالمئة من الأسر غير قادرة على تغطية احتياجاتها المعيشية.
وطالبت المنظمات حينها بدعم فرص سبل العيش وزيادة مستويات الأمن الغذائي، والتي تعد من المسببات الأساسية المعيقة لتحقيق التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي للمصابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى