وفاة “سيدة ورجل مسن” بفيروس كورونا شمال إدلب
توفيت سيدة ورجل مسن، اليوم السبت، إثر تدهور حالتهم الصحية جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بريف إدلب.
وبحسب فريق الدفاع المدني السوري، فإن سيدة في العقد الثالث من العمر من أبناء بلدة أرمناز بريف إدلب في مركز العزل بالفيروس في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، صباح اليوم السبت.
وأضاف الدفاع المدني، أن رجل مسن يناهز عمره ال 70 عام، ومن أبناء مدينة حارم توفي أيضاً فجر اليوم السبت، إثر تدهور حالته الصحية جرّاء إصابته بفيروس كورونا.
وقبل أيام، توفي رجل في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، يُعتقد أنه توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكانت أصدرت عدة منظمات عاملة في شمال غرب سوريا، بيانا ختاميا لاجتماع ضمهم في مدينة إدلب، للاستجابة لجائحة مرض كورونا “كوفيد-19”.
وقالت المنظمات في بيانهم، “وصل عدد الحالات المشخصة إيجابية منذ تسجيل أول حالة إلى 4190 حالة، أكثر من نصفها لا يزال نشطا، منها 215 في المخيمات، بينما توفي 21 شخصا بسبب الفيروس وذلك بتاريخ 26/10/2020”.
وأضافت، أن منحى الانتشار الوبائي الذي دخل مرحلة الانتشار المجتمعي لا يزال في هذه المنطقة متصاعدة، ليتجاوز حاجز المئتي إصابة جديدة في يوم واحد، وتتركز الإصابات في المدن الأعلى كثافة سكانية، حيث تتصدر إدلب عدد الإصابات ب 1550 تليها مدينة الباب ب 571 إصابة.
وأشارت إلى أن أزمة “كوفيد” تزيد تدهور الحالة الإنسانية سوءا في ظل الانحسار المستمر في القوة الشرائية وتناقص مستويات الأمن الغذائي وارتفاع مستويات الفقر والبطالة، ومع تناقص سيل العيش واعتماد معظم السكان على المياومة بمتوسط دخل يومي بحدود 1.3 دولار، بينما تقدر سلة الحد الأدنى للمعيشة المطلوبة لإعالة 6 أشخاص لمدة شهر ب 103 دولار، جعل ذلك 71بالمئة من الأسر غير قادرة على تغطية احتياجاتها المعيشية.
وطالبت المنظمات حينها بدعم فرص سبل العيش وزيادة مستويات الأمن الغذائي، والتي تعد من المسببات الأساسية المعيقة لتحقيق التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي للمصابين.