مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

وفد الهيئة العليا للمفاوضات يجتمع مع ممثلي فعاليات القلمون للوقوف على آثار الحصار

اجتمع أعضاء من وفد الهيئة العليا للمفاوضات المشاركين في الجولة السابعة من مفاوضات جنيف مع ممثلين عن فعاليات مدنية وعسكرية في منطقة القلمون الشرقي عبر الإنترنت، وبحثا آخر التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح أعضاء منطقة القلمون أنهم “يقعون تحت الحصار الكامل من قبل كل من تنظيم داعش من ناحية البادية، ونظام الأسد من الجهة الأخرى”.
وشن نظام الأسد في الفترة الأخيرة حملة عسكرية واسعة ضد الثوار والمدنيين في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بدعم من الجيش الروسي، وذلك في سيناريو مشابه لما حدث في عدد من المناطق السورية الأخرى، والتي انتهى الحال بها إلى التهجير القسري والتغيير الديمغرافي.
وتزامن ذلك مع إغلاق قوات الأسد الممر الوحيد لمدينة جيرود، والتي اعتبرها ممثلو المنطقة خطوة ترمي لـ “الضغط بشكل أكبر على المدنيين لقبول التسوية التي تحاول روسيا فرضها على الأهالي”.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع عمليات التفاوض التي تجري بين الثوار ونظام الأسد وروسيا، وأكد ممثلو المنطقة أن “قبولهم التفاوض مع النظام لا يعني الاستسلام، وإنهم مستمرون في حماية مناطقهم”، ووصفوا الجانب الروسي بأنه ليس طرفاً ضامنًا، وإنما هو عبارة عن محقق لمصالح النظام ومُستمر في دعمه.
فيما شدد أعضاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات على أن الوفد المفاوض طرح ملفي القلمون وعرسال على طاولة الدول الفاعلة والمنظمات الأممية في اجتماعاتهم معهم، وقال رئيس بعثة الهيئة العليا جورج صبرة إننا “نبذل كل جهدنا من أجل تفعيل اتفاق وقف إطلاق نار في كل أنحاء سورية، وليس في درعا فقط”.
وأضاف أن سعي النظام نحو التفاوض مع السوريين عن طريق ما أسماه “المصالحات” هو نتيجة عجزه في تحقيق أي تقدم عسكري، وتوجه الدول الفاعلة نحو تفعيل المسار السياسي.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى