من البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديد

وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟

وصل صباح اليوم الثلاثاء، 28 كانون الثاني، وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الروسية إلى العاصمة السورية دمشق، برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية.

ويضم الوفد أيضًا ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، حيث من المقرر أن يعقد لقاءات مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في إطار مباحثات تتناول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي تصريحات نقلها موفد قناة “آرتي العربية”، أكد بوغدانوف أن زيارته تهدف إلى تعزيز الشراكة التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على التزام روسيا بوحدة الأراضي السورية ودعمها للاستقرار الداخلي.

وأضاف أن بلاده تسعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والعسكري، مع التركيز على تنسيق الجهود في المرحلة المقبلة لضمان استمرار النفوذ الروسي في المنطقة.

وكان مصدر روسي قد كشف في وقت سابق عن نية موسكو إرسال هذا الوفد لإطلاق حوار شامل مع الإدارة السورية الجديدة، حيث أشار في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن المباحثات ستتناول جوانب سياسية واقتصادية وعسكرية.

كما رجّحت مصادر روسية أن يتم التطرق إلى ملف منح الرئيس المخلوع بشار الأسد وأفراد عائلته اللجوء، في إطار ترتيبات موسكو لإعادة هيكلة المشهد السياسي السوري.

وتحمل الزيارة دلالات هامة، لا سيما في ظل ما تردد عن رغبة روسيا في تعزيز وجودها العسكري عبر الاستفادة من القواعد البحرية على البحر المتوسط، وهو ما قد يُترجم إلى ترتيبات جديدة تخص انتشار القوات الروسية في سوريا.

كما يُتوقع أن تتناول المباحثات آليات دعم دمشق اقتصاديًا، خاصة في ظل الأزمة التي تواجهها البلاد نتيجة العقوبات الغربية، حيث تسعى موسكو إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي عبر مشاريع استثمارية جديدة.

الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السورية تغيرات سياسية وعسكرية متسارعة، مع ازدياد الحديث عن دور روسي محوري في إعادة تشكيل مستقبل سوريا بعيدًا عن الأسد، وسط تنسيق موسكو مع قوى دولية وإقليمية لضمان انتقال سياسي سلس يخدم مصالحها الاستراتيجية.

زر الذهاب إلى الأعلى