
الأمم المتحدة تُطالب بوقف إطلاق نار كامل في إدلب
حذرت الأمم المتحدة، أمس لأربعاء، من استمرار الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا (إدلب) بشكل شبه يومي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش في تصريحات في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: “نعيد التأكيد مرة أخرى على دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار الكامل في جميع أنحاء البلاد”، ولفت إلى “انخفاض الغارات الجوية في الشمال الغربي (لسوريا) بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف قائلا: “إلا أن هناك أعدادا متزايدة من الحوادث المبلغ عنها والتي تشمل العبوات الناسفة والاشتباكات بين الجماعات المسلحة غير الحكومية والهجمات المستهدفة في إدلب وشمال حلب”، دون أن يحدد المنفذين.
وكان أصيب ستة مدنيين بجروح، أمس الأربعاء، جراء غارات جوية روسية استهدفت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب البلاد.
وكان شن الطيران الحربي الروسي، الثلاثاء، بعدد من الغارات الجوية قريتي مغارة والفريكة في منطقة (جبل الزاوية) بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتخضع منطقة إدلب لإتفاق بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف كامل للعمليات العدائية بين طرفي الصراع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.