156 شهيداً ومصاباً منذ سريان اتفاق “تخفيف التصعيد”في الغوطة الشرقية
وثق الدفاع المدني في ريف دمشق، استشهاد واصابة 156 شخصاً، منذ بدء سريان اتفاق “تخفيف التصعيد” في الغوطة الشرقية، في حين دخلت أمس الخميس، القافلة الثانية من المساعدات إلى مدينة دوما، في إطار تنفيذ بنود اتفاق نفسه، بينما أكد المجلس المحلي لمنطقة المرج أن المناطق التي تستهدف بالغارات الجوية في الغوطة الشرقية، لا يوجد فيها أي مقرات عسكرية لأي فصيل.
156 شهيداً ومصاباً منذ سريان اتفاق “تخفيف التصعيد”
وأصدرت منظمة “الدفاع المدني في ريف دمشق”، حصيلة القتلى والجرحى في الغوطة الشرقية، منذ بدء سريان اتفاق “تخفيف التصعيد” في المنطقة، موضحة أن عدد الشهداء بلغ 15 شخصاً والجرحى 141، جراء شن 57 غارة جوية، وسقوط 39 قذيفة مدفعية وصاروخي أرض-أرض، على مدن وبلدات عربين ودوما وعين ترما وزملكا، إضافة لجسرين والمرج والشيفونية بالغوطة.
وأشارت المنظمة إلى أن العدد الكلي للخروقات هو 91، وسجلت في الفترة الممتدة من 22 حتى 27 تموز الحالي.
لا مقرات عسكرية في “المرج”
وفي سياق متصل، أكد المجلس المحلي لمنطقة المرج بريف دمشق، أن المناطق التي تستهدف بالغارات الجوية في الغوطة الشرقية، لا يوجد فيها أي مقرات عسكرية لأي فصيل.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم الجمعة، أن المناطق المستهدفة هي أماكن لتجمع المدنيين ومدارس فقط، داعياً المجتمع الدولي والجهات الضامنة لاتفاق “تخفيف التصعيد” بتحمل المسؤولية تجاه الخروق، التي راح ضحيتها أطفال ونساء، ومحاسبة مرتكبي المجازر بحق المدنيين.
وطالب المجلس الأمين العام للأمم المتحدة بـ “التحرك الفوري” لحماية المدنيين المحاصرين، ووقف القتل في الغوطة الشرقية وسوريا.
ورغم إعلان روسيا والنظام إيقاف العمليات العسكرية قبل نحو أسبوع، في الغوطة الشرقية، تطبيقاً لاتفاق “تخفيف التصعيد”، إلا أن قوات الأسد وميليشيات إيران واصلت هجماته على مناطق في غربي الغوطة وتحديداً عين ترما وجوبر، ومناطق في عمق الغوطة قرب مدينة دوما، وسط استمرار عمليات القصف الجوي، والتي كان آخرها قبل 3 أيام حين ارتقى 10 شهداء بينهم خمسة أطفال وامرأة، وجرح نحو 50 أخرين، بقصف جوي استهدف مدينة عربين.