بوتين يوقع مرسوماً بتحديث العقيدة النووية الروسية.. هل اقتربت من استخدام النووي؟المبعوث الأمريكي يصل بيروت لإتمام اتفاق هدنة بين ميليشيا حزب الله والاحتلال الإسرائيليإسرائيل تعثر على أسلحة روسية نوعية في مخازن حزب الله جنوب لبنانبقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟قطر الخيرية تدعم الشمال السوري في إطار حملة “لين متى؟” بقيمة 72 مليون ريال لمواجهة الشتاءما مصير أموال حزب الله بعد إغلاق شركة “الفاضل” للحوالات بدمشقمن سيطيح بالأسد.. إسرائيل أم حلفاؤه أم داعموه؟بالأسماء.. حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 9 من كوادرها في غارة إسرائيلية على دمشقتراجع ملحوظ في أسعار زيت الزيتون في سورياحزب العدالة: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية جديدة شمال سورياتعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشق

17 اعتداءً من الأسد وحلفائه على المراكز الحيوية خلال تشرين الأول

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 17 انتهاكاً استهدف المراكز الحيوية خلال تشرين الأول من العام الجاري، أغلبها على يد قوات التحالف الدولي وميليشيات pyd الإرهابية، وكانت قد تفوقت قوات الأسد وروسيا منذ آذار 2011 في استهدافها للمراكز الحيوية المدنية بشكل مكرر مما يؤكد تعمد تدميرها وتخريبها.

وأضافت الشبكة في تقرير لها 17 انتهاكاً للمراكز الحيوية المدنية خلال تشرين الأول من العام الجاري أغلبها كانت في مدينة دير الزور، على يد قوات التحالف الدولي وميليشيات pyd الإرهابية، كما وثقت أربعة اعتداءات على منشآت مدنية في إدلب ارتكبتها جهات لم تسمها، وثلاثة اعتداءات بالحسكة ارتكبتها “pyd” و”تنظيمات متشددة”، واعتدائين في الرقة وآخرين بحلب أحدهما قصف قوات الأسد مدرسة في بلدة كفرحمرة.

ولفتت الشبكة إلى أن المراكز التي تعرضت لحالات اعتداء تضمنت ستة مساجد وخمس مدارس وفرنا خبز وحديقة ومخيم نازحين إضافة إلى مقرين خدميين رسميين، وسبق أن وثقت الشبكة 46 حالة اعتداء على مراكز مدنية حيوية خلال شهر نيسان الفائت، 70 بالمئة منها على يد قوات الأسد وروسيا.

وأوضحت الشبكة انخفاض الهجمات على المراكز الحيوية المدنية خلال تشرين الأول من العام الجاري مقارنة بما تعرضت له المناطق السورية وخاصة المحررة من قوات الأسد منذ آذار 2011، و أكدت ارتكاب الأطراف الفاعلة انتهاكات مماثلة ولكن بنسب متفاوتة لم تصل لمستوى جرائم قوات الأسد وحليفه الروسي والإيراني متغاضية عن المادة 52 المرافقة للبروتوكول الإضافي الأول الملحق في اتفاقيات جنيف والذي ينص على أن ” كافة الأعيان التي ليست أهدافاً عسكرية، والتي لاتساهم بشكل فعال في الأعمال العسكرية سواء بطبيعتها أو موقعها أو الغاية منها أو استخدامها، كما يحظر توجيه الهجمات إلا على الأهداف العسكرية التي ينتج على تدميرها الكلي أو الجزئي أو الاستيلاء عليها ميزة عسكرية أكيدة، وتشمل هذه الأعيان المنشآت الطبية والتعليمية، والبنى التحتية والمنشآت الدينية، وغيرها من المنشآت التي تستخدم لأغراض مدنية”.

يذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ندد بالجرائم المرتكبة والتي تعمد مرتكبيها على منهجية التخريب والتدمير الهمجي، موجهاً رسالته إلى المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان للعمل على حماية المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية، وعلى ضرورة فتح تحقيقات بالانتهاكات والتي تعتبر جرائم حرب بحق الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button