20 قتيلاً بقصف طائرات التحالف الدولي مدينة البوكمال
قصفت طائرات التحالف الدولي أمس السبت سجناً لـ “تنظيم الدولة” في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد عضو منظمة “صوت وصورة”، أغيد الخضر، بأن التحالف قصف سجنا للتنظيم ومبنى سكنياً، ما أدى لمقتل 20 شخصا بينهم سجناء أجانب، نقلهم التنظيم إلى المشفى الوطني وفرض طوقاً حول المنطقة المستهدفة.
وأضاف “الخضر” بحسب سمارت أن الغارات استهدفت مبنى سكنياً قرب جسر السويعية، وسجن أمني للتنظيم قرب مبنى “الأمن السياسي”. وسبق أن قتل عشرة مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي على بلدة الشميطية وقرية زغير شامية غرب مدينة دير الزور، أول شهر أيلول الجاري.
من جهة ثانية، أطلقت ما تسمى “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، التي تتزعمها ميليشيا الوحدات الكردية، عملية عسكرية بمساندة التحالف الدولي، بهدف الاستيلاء على مدينة دير الزور، وذلك بحجة طرد تنظيم “الدولة”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول في ميليشيات “قسد” أن “العملية التي تهدف إلى دفع داعش إلى التقهقر من المناطق الشمالية لدير الزور ستعلن رسمياً اليوم”، وأضاف أن قسد ستطلق الهجوم من جنوب الحسكة الخاضع لسيطرتها، في إطار هجوم أوسع لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة، وذلك بدعم من قوات التحالف الدولي. وأكدت مصادر محلية، أن ميليشيات “قسد” بدأت عمليتها من الجهة الشمالية لدير الزور، عبر بلدة “السبعة وأربعين” جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
يذكر أن صحيفة التايمز البريطانية، قد وصفت مدينة دير الزور الواقعة قرب الحدود العراقية، بأنها “برلين” الصراع في سوريا، فيؤدي الاستيلاء عليها إلى تحديد مصير الشرق الأوسط لسنواتٍ مقبلة كما تقاسم الحلفاء برلين؛ إذ أن المدينة سوف تكون منطقة نفوذ محورية للولايات المتحدة أو إيران أو روسيا.