دعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعيالمنتخب السوري يتألق عالميًاإعادة تنظيم التواجد العسكري في حميميمضبط مخدرات مخفية داخل آلات صناعيةوثائق إيلي كوهين تعود إلى إسرائيلالأمن يحبط مخططًا إرهابيًا في حلب

2185 حالة سرطان ثدي في سوريا بمناطق سيطرة الأسد خلال 2023

كشفت مديرة مشفى البيروني في دمشق، الدكتورة مها مناشي، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول، عن إحصائيات حديثة تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يعكس استمرار تدهور القطاع الصحي في تلك المناطق.

ووفقاً للدكتورة مناشي، تم اكتشاف 2185 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي خلال عام 2023، في حين بلغ عدد الحالات المكتشفة حتى 27 تشرين الأول 2024 نحو 2056 حالة، مما يعكس معدلات إصابة شهرية تتراوح بين 200 إلى 230 حالة جديدة.

وتسلط هذه الأرقام الضوء على أزمة صحية متفاقمة في ظل نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية بمناطق سيطرة النظام، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية التي يتم تقديمها للمرضى، ويضع مزيداً من الضغوط على المؤسسات الصحية المثقلة بالفعل.

ويعاني القطاع الصحي في مناطق النظام أيضاً من تحديات إضافية تتمثل في نقص الأدوية والتمويل اللازم لتقديم الرعاية الكافية، مما يضطر العديد من المرضى إلى البحث عن بدائل خارج البلاد أو تحمل تكاليف مرتفعة للعلاج في القطاع الخاص.

وتزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي يضيف مزيداً من الأعباء على مستشفيات متهالكة وموارد متواضعة، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً واهتماماً أكبر لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتوفير ما يلزم من موارد وأدوية لمكافحة انتشار هذا المرض المتزايد.

زر الذهاب إلى الأعلى