مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

2185 حالة سرطان ثدي في سوريا بمناطق سيطرة الأسد خلال 2023

كشفت مديرة مشفى البيروني في دمشق، الدكتورة مها مناشي، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول، عن إحصائيات حديثة تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يعكس استمرار تدهور القطاع الصحي في تلك المناطق.

ووفقاً للدكتورة مناشي، تم اكتشاف 2185 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي خلال عام 2023، في حين بلغ عدد الحالات المكتشفة حتى 27 تشرين الأول 2024 نحو 2056 حالة، مما يعكس معدلات إصابة شهرية تتراوح بين 200 إلى 230 حالة جديدة.

وتسلط هذه الأرقام الضوء على أزمة صحية متفاقمة في ظل نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية بمناطق سيطرة النظام، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية التي يتم تقديمها للمرضى، ويضع مزيداً من الضغوط على المؤسسات الصحية المثقلة بالفعل.

ويعاني القطاع الصحي في مناطق النظام أيضاً من تحديات إضافية تتمثل في نقص الأدوية والتمويل اللازم لتقديم الرعاية الكافية، مما يضطر العديد من المرضى إلى البحث عن بدائل خارج البلاد أو تحمل تكاليف مرتفعة للعلاج في القطاع الخاص.

وتزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي يضيف مزيداً من الأعباء على مستشفيات متهالكة وموارد متواضعة، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً واهتماماً أكبر لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتوفير ما يلزم من موارد وأدوية لمكافحة انتشار هذا المرض المتزايد.

زر الذهاب إلى الأعلى