مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

3 جثث في ساحة المدينة.. ما الذي يحدث في السويداء؟

أقدم أهالي فتاة مخطوفة في مدينة السويداء اليوم الثلاثاء، على تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 شبان تم اتهامهم بخطف فتاة “قاصر” الشهر الماضي، وجاءت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة لهذا العمل، جراء توطؤ عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، ومشاركتهم في التسيب الأمني، ودعمهم للعصابات المنتشرة في المدينة.

وأشارت شبكة “السويداء 24” إلى أن الأهالي عثروا على ثلاث جثامين بالقرب من دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، وبجانبهم ورقة مكتوب عليها “هذا مصير كل خائن للعرض” واسماء المتهمين الثلاثة، وجدت بجانبهم وآثار الضرب بادية على أجسادهم.

وأضافت الشبكة أن أصحاب الجثامين الثلاثة كانوا قد احتجزوا من قبل شبان من أقارب “الفتاة المخطوفة” في الأيام الماضية.

ونشر أهالي الفتاة بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه؛ “وسام أبو حمدان استدرج القاصر كاترين بالاشتراك مع هشام موفق أبو دقة إلى مستودع أدوية ومستلزمات طبية في ساحة مية التربة، بهدف بيعها لـ شخص من أهالي قرية رساس الذي يتاجر بالأعضاء البشرية”.

وكتب أحد المعلقين على الخبر في صفحة “السويداء 24″: ” كلنا مع العدالة التي قام بها آل مزهر لأنهم هم القضاء والعدالة والقضاء عندنا بالسويداء”.

وقال آخر: ” أن تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل أبدا، لو كانت هذه الخطوة منذ مقتل الشاب ريان ابو فخر، لتفادينا الكثير من الدماء والخطف والسرقات، ونتمنى أن يكون هذه العمل الشجاع من آل مزهر نهاية لآلام المحافظة”.

وكان أهالي بلدة القنوات قاموا الشهر الماضي بمحاصرة مبنى “الدفاع الوطني” في مدينة السويداء للمطالبة بإطلاق سراح أحد الأشخاص بعد اعتقاله من قبل الميليشيات والتي طالبت بفدية مالية من أهله.

وأشارت مصادر محلية وقتها إلى أن عناصر من “الدفاع الوطني” قاموا باختطاف شخص من أبناء الريف الشرقي أثناء توجهه لتعبئة مياه قرب بلدة المشنف، واقتادوه إلى مركز الدفاع في السويداء، وطلبوا فدية مالية قدرها أربعة ملايين ليرة مقابل إطلاق سراحه.

يذكر أن العديد من أبناء المنطقة تعرضوا لعمليات سلب واحتجاز لممتلكاتهم وآلياتهم من قبل الدفاع الوطني وبعض الميليشيات المرتبطة بجهات مخابراتية حسب شهادات العديد من أبناء المنطقة المذكورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى