النص المفقود من خطاب الساسة الأتراك في القضية السوريةتفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلب

38 شهيد و318 خرقا منذ بدأ الهدنة

استشهد38 مدنيا، على يد قوات الأسد والميليشيات الموالية له منذ بدأ إتفاقية الهدنة الموقعة بين الثوار وقوات الأسد بتاريخ 30 ديسمبر 2016، فيما رصد 316 خرقا من بينها 313خرقا قامت به قوات الأسد والطيران الحربي الروسي.

وأصدرت اليوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا رصدت خروقات الهدنة في سوريا، حيث وثَّقت الشبكة منذ اعلان الاتفاقية لليوم، استشهاد 38 شخصا ،بينهم 6 نساء، و11 طفلاً و1 جنين، معظمهم على يد قوات الأسد والميليشيات الموالية له والطيران الحربي الروسي

ورصد التقرير 318 خرقاً، 298 منها عبر عمليات قتالية، و20 عبر عمليات اعتقال، وكان 277 خرقا من نصيب قوات الأسد في حماة وحلب وإدلب وريف دمشق وحمص ودرعا ودمشق على الترتيب

وسجل التقرير 34 خرقاً على يد القوات الروسية منها 13 في حلب، و3 في حماة، و18 في إدلب، في حين وثقت الشبكة 7 خروق ارتكبتها فصائل الثوار في كل من محافظتي حلب وحماة.

وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني عبر ميليشياته الطائفية، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الأسد – الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق.

كما طالب الحكومة التركية باعتبارها الطرف الآخر الراعي للاتفاق بمتابعة الخروقات التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة، وضمان عدم تكرارها حفاظاً على نجاح الهدنة.

ويشار إلى أن فصائل الثوار كانت قد وقعت بتاريخ30 ديسمبر\ كانون الأول 2016 على إتفاق وقف إطلاق النار بضمانات تركية وروسية، يشمل كافة الأراضي السورية دون أي إستثناء، ويكون هذا الإتفاق تمهيدا لمؤتمر الآستانة المنعقد في كازاخستان، بيد أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية لم تلتزم به مطلقا رغم تعهدها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى