كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

38 شهيد و318 خرقا منذ بدأ الهدنة

استشهد38 مدنيا، على يد قوات الأسد والميليشيات الموالية له منذ بدأ إتفاقية الهدنة الموقعة بين الثوار وقوات الأسد بتاريخ 30 ديسمبر 2016، فيما رصد 316 خرقا من بينها 313خرقا قامت به قوات الأسد والطيران الحربي الروسي.

وأصدرت اليوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا رصدت خروقات الهدنة في سوريا، حيث وثَّقت الشبكة منذ اعلان الاتفاقية لليوم، استشهاد 38 شخصا ،بينهم 6 نساء، و11 طفلاً و1 جنين، معظمهم على يد قوات الأسد والميليشيات الموالية له والطيران الحربي الروسي

ورصد التقرير 318 خرقاً، 298 منها عبر عمليات قتالية، و20 عبر عمليات اعتقال، وكان 277 خرقا من نصيب قوات الأسد في حماة وحلب وإدلب وريف دمشق وحمص ودرعا ودمشق على الترتيب

وسجل التقرير 34 خرقاً على يد القوات الروسية منها 13 في حلب، و3 في حماة، و18 في إدلب، في حين وثقت الشبكة 7 خروق ارتكبتها فصائل الثوار في كل من محافظتي حلب وحماة.

وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني عبر ميليشياته الطائفية، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الأسد – الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق.

كما طالب الحكومة التركية باعتبارها الطرف الآخر الراعي للاتفاق بمتابعة الخروقات التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة، وضمان عدم تكرارها حفاظاً على نجاح الهدنة.

ويشار إلى أن فصائل الثوار كانت قد وقعت بتاريخ30 ديسمبر\ كانون الأول 2016 على إتفاق وقف إطلاق النار بضمانات تركية وروسية، يشمل كافة الأراضي السورية دون أي إستثناء، ويكون هذا الإتفاق تمهيدا لمؤتمر الآستانة المنعقد في كازاخستان، بيد أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية لم تلتزم به مطلقا رغم تعهدها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى