
45 لاجئاً فلسطينياً قضوا في سورية خلال شهر نيسان الماضي
ذكرت تقارير حقوقية أن 45 لاجئاً فلسطينياً قضوا في مناطق متفرقة من سورية، خلال شهر نيسان الماضي، وذلك تزامناً مع عمليات عسكرية واسعة شنها نظام الأسد ضد مخيم “اليرموك” وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية.
وأشارت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سورية”، في تقرير نشرته إلى أن القتلى توزعوا حسب المناطق في سورية على النحو التالي: 35 شخصاً قضوا في دمشق، و8 آخرين في ريف دمشق، ولاجئ في حلب، وشخص في درعا.
وقالت المجموعة إن 20 فلسطينياً قضوا نتيجة طلق ناري، و18 جرّاء القصف، و3 لم يعرف مكان مقتلهم، وأعدم لاجئان ميدانيًا، واثنان آخران قضيا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وآخر توفي برصاص قناص، ولاجئ بسبب تفجير في مدينة الباب.
ويتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق لحملة عسكرية شرسة، منذ منتصف نيسان الماضي، من قبل نظام الأسد الذي يسعى للسيطرة عليها، وسط مخاوف أممية على حياة آلاف المدنيين المحاصرين فيها.
وبحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن 6200 لاجئ فلسطيني محاصرين ضمن أحياء مخيم اليرموك منذ 2011، والتي تصنفها الأمم المتحدة أنها مناطق يصعب الوصول إليها.
وبيّنت الأمم المتحدة أن نظام الأسد يمنع إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في مخيم “اليرموك”، وطالبت بضرورة العمل على حماية المدنيين المتواجدين في المخيم، وعدم السماح بتهجيرهم على غرار ما حدث في مناطق أخرى