5 أشهر سلفاً.. النازحون من لبنان يؤثرون على إيجارات دمشق فكم بلغ إيجار المنزل؟
تشهد العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ارتفاعًا ملحوظًا في إيجارات الشقق السكنية، مما يفاقم من معاناة العائلات النازحة من لبنان إلى سوريا.
وفق مراسل وكالة ثقة في دمشق، فقد تجاوز إيجار الشقة غير المفروشة في ضواحي دمشق حاجز المليوني ليرة شهريًا، مما يجعل من الصعب على العديد من الأسر تأمين سكن ملائم.
وأوضح أن نسبة السمسرة التي تفرضها المكاتب العقارية ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يجعل البحث عن سكن ملائم أكثر تعقيدًا.
وأكد أن بعض أصحاب العقارات أصبحوا يطلبون من المستأجرين دفع إيجار شهرين أو ثلاثة ومنهم خمسة مقدمًا، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر التي تسعى للاستقرار.
كما أن أصحاب العقارات لم يعد لديهم رغبة في تأجير المنازل لفترات قصيرة، حيث أصبحوا يشترطون دفع إيجار ستة أشهر مقدمًا، حتى وإن كانت مدة الإقامة المطلوبة شهرين فقط، وفق مراسلنا.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تتسبب في إبعاد المزيد من النازحين الذين يبحثون عن مسكن مؤقت.
وفي ظل هذه الأوضاع، يواجه العديد من المواطنين السوريين والنازحين تحديات كبيرة في تأمين سكن مناسب، مما يدفعهم للبحث عن حلول بديلة أو خيارات سكنية أقل تكلفة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الاجتماعي والاقتصادي في سوريا.