أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسي

9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا

استأنفت تسع دول، بينها سبع عربية، عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم وفراره إلى روسيا، إثر سيطرة فصائل المعارضة على مقاليد الحكم.

وتشمل هذه الدول: مصر، العراق، السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، وسلطنة عُمان، إضافة إلى تركيا وإيطاليا.

وأعلنت حكومة تصريف الأعمال التي تولت إدارة شؤون البلاد وعوداً من قطر بإعادة فتح السفارات قريباً، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في دمشق بعد سيطرة الفصائل المعارضة عليها، كما وتم تكليف محمد البشير، رئيس “حكومة الإنقاذ” سابقاً، برئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مارس المقبل.

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن السفارة التركية في دمشق ستستأنف عملها، مشيراً إلى أن الوفد الدبلوماسي التركي وصل إلى سوريا لإعادة فتح السفارة وتعزيز العلاقات مع الحكومة الانتقالية.

وأضاف في تصريح تلفزيوني أن تركيا تسعى لرؤية سوريا مستقرة وخالية من الإرهاب، مع ضمان حقوق الأقليات.

وفي الوقت ذاته، أعلنت قطر أنها تعمل على إعادة فتح سفارتها في دمشق،

وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب السوري.

ومن المتوقع وصول وفد قطري إلى دمشق الأحد المقبل لاتخاذ الخطوات النهائية لإعادة افتتاح السفارة.

يأتي هذا التطور بعد قطيعة دبلوماسية دامت منذ عام 2011، حين أغلقت معظم الدول سفاراتها في دمشق احتجاجاً على قمع التظاهرات السلمية، بينما عاودت بعض دول الخليج فتح بعثاتها الدبلوماسية تدريجياً منذ عام 2018، باستثناء قطر التي تمسكت بموقفها المعارض لنظام الأسد.

وتعبيراً عن هذا التحول، قدمت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال شكرها للدول التي أعادت بعثاتها، وأعربت عن تطلعها لعلاقات مبنية على احترام إرادة الشعب السوري.

وتأتي هذه التطورات في سياق متغيرات ميدانية وسياسية كبرى، حيث قادت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بنظام الأسد، رغم كونها مصنفة كمنظمة إرهابية دولياً.

زر الذهاب إلى الأعلى