الهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟

9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا

استأنفت تسع دول، بينها سبع عربية، عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم وفراره إلى روسيا، إثر سيطرة فصائل المعارضة على مقاليد الحكم.

وتشمل هذه الدول: مصر، العراق، السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، وسلطنة عُمان، إضافة إلى تركيا وإيطاليا.

وأعلنت حكومة تصريف الأعمال التي تولت إدارة شؤون البلاد وعوداً من قطر بإعادة فتح السفارات قريباً، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في دمشق بعد سيطرة الفصائل المعارضة عليها، كما وتم تكليف محمد البشير، رئيس “حكومة الإنقاذ” سابقاً، برئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مارس المقبل.

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن السفارة التركية في دمشق ستستأنف عملها، مشيراً إلى أن الوفد الدبلوماسي التركي وصل إلى سوريا لإعادة فتح السفارة وتعزيز العلاقات مع الحكومة الانتقالية.

وأضاف في تصريح تلفزيوني أن تركيا تسعى لرؤية سوريا مستقرة وخالية من الإرهاب، مع ضمان حقوق الأقليات.

وفي الوقت ذاته، أعلنت قطر أنها تعمل على إعادة فتح سفارتها في دمشق،

وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب السوري.

ومن المتوقع وصول وفد قطري إلى دمشق الأحد المقبل لاتخاذ الخطوات النهائية لإعادة افتتاح السفارة.

يأتي هذا التطور بعد قطيعة دبلوماسية دامت منذ عام 2011، حين أغلقت معظم الدول سفاراتها في دمشق احتجاجاً على قمع التظاهرات السلمية، بينما عاودت بعض دول الخليج فتح بعثاتها الدبلوماسية تدريجياً منذ عام 2018، باستثناء قطر التي تمسكت بموقفها المعارض لنظام الأسد.

وتعبيراً عن هذا التحول، قدمت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال شكرها للدول التي أعادت بعثاتها، وأعربت عن تطلعها لعلاقات مبنية على احترام إرادة الشعب السوري.

وتأتي هذه التطورات في سياق متغيرات ميدانية وسياسية كبرى، حيث قادت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بنظام الأسد، رغم كونها مصنفة كمنظمة إرهابية دولياً.

زر الذهاب إلى الأعلى