وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

انسحاب تكتيكي أم ضغط روسي.. تركيا تُخلي نقطة “شير مغار” بريف حماة!

باشرت القوات التركية، المتمركزة في قرية “شير مغار” بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة النظام السوري، اليوم الخميس، بسحب قواتها من نقطة مراقبتها الواقعة وسط القرية.
وأكّدت مصادر إعلامية متطابقة، إن تركيا بدأت عملية إخلاء نقطة شير مغار وسحب قواتها منها باتجاه نقطة مراقبة جديدة واقعة في قرية قوقفين بريف إدلب الجنوبي، وأن خمس شاحنات تحمل معدات لوجيستية قد غادرت شير مغار برفقة ثلاث عربات عسكرية تركية.

وأكدت المصادر أيضاً أن القوات التركية شرعت اليوم الخميس، في فك الجدار الاسمنتي المحيط بقاعدة مورك بريف حماة، وقد تستكمل هذه الأعمال يوم غد الجمعة.
من جانبه اعتبرت وسائل إعلام روسية أن إخلاء النقاط سيؤدي إلى إعادة فتح طريق “دمشق-حلب” بريقي إدلب وحماة أمام حركة السير.

وكانت القوات التركية أتمت انسحابها من نقطة المراقبة في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، وهي أكبر نقاط المراقبة التركية، وسط تخوف من عمليات عسكرية للنظام المدعوم روسيا.
وكان نقل موقع ميدل إيست البريطاني عن مصادر خاصة وصفها بالمطلعة أن القرار جاء لعدة أسباب أولها منع روسيا أو عرقلتها لتزويد النقاط التركية بالإمدادات.

أما السبب الثاني بحسب الموقع هو قيام جنود الأسد الين ارتدوا الملابس المدنية بالهجوم على النقاط التركية والمطالبة بطردها للضغط على الأتراك.
ولم تعلّق تركيا رسميا على الانسحاب، كما لم تغط وسائل الإعلام التركية الانسحاب التركي، وكذلك لم تصدر تصريحات رسمية من النظام السوري أو من الإعلام الرسمي.
وتخضع منطقة إدلب لإتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء ممر آمن على طريق M4.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى