وزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشقانفجار في ثكنة عسكرية لقوات الأسد المخلوع بحمص يؤدي لإصابة 9 مدنيينفيديو | أهالي قريتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص يرفضون العبث بأمن منطقتهمتجميد اتحاد الطلبة.. نهاية صفحة سوداء من الانتهاكات داخل الجامعات السوريةإستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريين

صحيفة سعودية تكشف أسباب إخلاء تركيا لنقاطها شمال سوريا

كشفت صحيفة “آرب نيوز” السعودية، أمس الجمعة، عن أسباب عدّة وراء إخلاء القوات التركية مؤخرا بعض نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة العيس شمال سوريا بعد هجمات طويلة ضدها من قوات النظام المدعومة من روسيا.
وتابعت الصحيفة السعودية أنه يعتقد أن تركيا تكثف سحب قواتها من محافظة إدلب شمال غرب سوريا، آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد بعد رفض أنقرة الشديد لأي احتمال للتخلي عن مراكز المراقبة المتنازع عليها، إلا أن تزايد احتمال شن هجوم كبير من قبل النظام السوري، جعل الاحتفاظ بهذه النقاط لم يعد له أي قيمة استراتيجية.
وسبق أن كشف موقع “ميدل إيست آي”، أن تركيا تخطط لمغادرة عدة مواقع عسكرية في إدلب لتقليل المخاطر.
وفي تقرير أعده وقتها “رجب سويلو وليفنت كمال” قالا فيه إن أنقرة باتت تخشى من استخدام القوات التركية المحاصرة في إدلب كورقة ضغط ضدها لو قرر النظام السوري القيام بعملية عسكرية جديدة.
وجاء في التقرير إن تركيا تخطط لإخلاء عدد من المواقع العسكرية في محافظة إدلب وفي المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن أنقرة تهدف للتخلص من المخاطر المحتملة ومظاهر الضعف في إدلب وتجنبا لحملة تقوم بها  قوات النظام السوري بدعم من روسيا.. 
من جانبه، ترى مصادر متعدد، أن الانسحاب لا يعتبر إشارة ضعف وهي (حركات وقائية)، فلو بدأت مواجهات في الأيام المقبلة فلن يستطيع النظام السوري استخدام هذه القوات كورقة ضغط.
وأضاف المصدر، هناك حضور واسع للميليشيات السورية خاصة المؤيدة لإيران في المنطقة وهي ليست تحت السيطرة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في 2017 ليس موجودا إلا على الورق.
وسبق أن أكّد مسؤول تركي سابق أن المواقع فقدت قيمتها كرادع عسكري منذ وقت، ويعتقد المسؤولون الأتراك أن روسيا تشعل نزاعا في إدلب وبأي لحظة، لأنها لا تريد ترتيبات طويلة الأمد كفيلة بتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى