لماذا تلاحق الجنائية الدولية نتنياهو وتتجاهل جرائم بشار الأسد؟بإشراف إيراني.. مليشيا الإمام الباقر والنجباء تجهّز 75 عنصراً لنقلهم إلى حلب وإدلب36 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً في قصف إسرائيلي على مدينة تدمرإدلب في مواجهة أزمة القمح.. استهلاك يفوق الإنتاج بثلاثة أضعافأردوغان: تركيا مستعدة إذا قررت أمريكا الانسحاب من سورياقطر تقدم دعماً إنسانياً بقيمة 5 ملايين دولار للشعب السوريبنسبة تجاوزت 65%.. ارتفاع أسعار المحروقات شمال حلببوتين يوقع مرسوماً بتحديث العقيدة النووية الروسية.. هل اقتربت من استخدام النووي؟المبعوث الأمريكي يصل بيروت لإتمام اتفاق هدنة بين ميليشيا حزب الله والاحتلال الإسرائيليإسرائيل تعثر على أسلحة روسية نوعية في مخازن حزب الله جنوب لبنانبقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟قطر الخيرية تدعم الشمال السوري في إطار حملة “لين متى؟” بقيمة 72 مليون ريال لمواجهة الشتاءما مصير أموال حزب الله بعد إغلاق شركة “الفاضل” للحوالات بدمشقمن سيطيح بالأسد.. إسرائيل أم حلفاؤه أم داعموه؟بالأسماء.. حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 9 من كوادرها في غارة إسرائيلية على دمشق

صحفي سوري: تركيا لن تتخلى عن جبل الزاوية إلّا بصفقة كبرى.. ومستقبل إدلب أمريكياً!

كثفت القوات التركية خلال الأيام الماضية من إرسال ارتالها العسكرية إلى منطقة إدلب وتحديداً إلى منطقة جبل الزاوية الواقعة في القسم الجنوبي للمحافظة، ودفعت بمئات الآليات العسكرية والجنود في النصف الثاني من العام الفائت 2020، ومع بداية العام الجديد 2021 بدأت تركيا بخطوة جديدة كما وصفها (ناشطون)، في منطقة إدلب، وهي دفع مئات الشاحنات المحملة بالكتل الاسمنتية والمحارس ونشرها على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” المُرمز (M4).
وبدأ ناشطون وعسكريون بتداول أنباء تفيد بأن القوات التركية بدأت بحماية الطريق الدولي “M4” عبر نشر محارس على طوله، والذي اعتبره رواد التواصل الإجتماعي بأنها تحركات مُبشرة تجاه المنطقة، والتي تعكس بعدم وجود عمل عسكري على الشمال السوري.
وعن تلك التساؤلات، اعتبر الصحفي السوري “ماجد عبد النور” في حديث خاص لوكالة ثقة، أن التعزيزات العسكرية التركية نحو إدلب هدفها حماية الجنود الأتراك وفرض واقع معزّز “عسكريا وسياسياً”، من هجوم روسي أو إيراني مُحتمل على الشمال السوري، وخوفاً من تكرار سيناريو العام الفائت، والذي كلّف الجنود الأتراك خسائر في العدّة والعتاد، بسبب تواجدهم الضعيف في المنطقة والذي قابله قوة روسية ضخمة أدت لمحاصرة نقاطه وانسحاب بعضها، ووضع الجانب التركي في واقعٍ حرج”.
وعن مستقبل جبل الزاوية جنوبي إدلب، أكّد عبد النور، أن تركيا لن تتخلى عن منطقة “جبل الزاوية” في الشمال السوري، إلّا في صفقة وصفها ب”الكبرى”، مشيراً أن “وجود الجيش التركي بهذه الكثافة في المنطقة يُشير إلى أن تركيا تريد خوض معركة لن تكون سهلة، وفرض صفقات على روسيا في سوريا أو رسالة عسكرية

وعن مصير مدينة إدلب، قال: “ربما مستقبل إدلب أكبر من الحجم التركي والروسي، مرجحاً أن يكون قرار مستقبلها عائد إلى الجانب الأمريكي”.
وسبق أن اعتبر موقع “ميدل إيست آي”، في تقرير له، أن أنقرة باتت تخشى من استخدام القوات التركية المحاصرة في إدلب كورقة ضغط ضدها لو قرر النظام السوري القيام بعملية عسكرية جديدة. وجاء في التقرير وقتها تعليقا عن بدء تركيا بسحب نقاطها المحاصرة في مناطق النظام السوري.
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن أنقرة تهدف للتخلص من المخاطر المحتملة ومظاهر الضعف في إدلب وتجنبا لحملة تقوم بها  قوات النظام السوري بدعم من روسيا.
من جانبها، ترى مصادر متعدد، أن الانسحاب لا يعتبر إشارة ضعف وهي (حركات وقائية)، فإذا بدأت مواجهات في الأيام المقبلة فلن يستطيع النظام السوري استخدام هذه القوات كورقة ضغط.
وأضاف المصدر، هناك حضور واسع للميليشيات السورية خاصة المؤيدة لإيران في المنطقة وهي ليست تحت السيطرة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في 2017 ليس موجودا إلا على الورق.
وسبق أن أكّد مسؤول تركي سابق أن المواقع فقدت قيمتها كرادع عسكري منذ وقت، ويعتقد المسؤولون الأتراك أن روسيا تشعل نزاعا في إدلب وبأي لحظة، لأنها لا تريد ترتيبات طويلة الأمد كفيلة بتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
يشار إلى أن عدد من الشاحنات التركية، تحمل كتل أسمنتية، دخلت اليوم الاثنين، من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، إلى جنوبي منطقة إدلب ما تعرف “M4”.
وقال مراسل وكالة ثقة بريف إدلب حينها، إن عشرات الشاحنات محملة بكتل “أسمنتية” دخلت صباح اليوم الاثنين، من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، واتجه نحو طريق “حلب – اللاذقية” (M4)، لنشرهم على طول لطريق.
وصباح اليوم الاثنين، استطلع وفد عسكري تركي منطقة قسطون بريف حماة الغربي، لانشاء نقطة مراقبة جديدة في المنطقة آنفة الذكر.
وكانت انتشرت أنباء في الساعات الماضية، عن بدء القوات التركية بنشر محارس على طريق “M4” استعدادا للمرحلة الجديدة على الطريق الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى