80 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان خلال نصف ساعة.. وإسرائيل تستعد لتوغل بريلبنان | 100 قتيل و400 جريح في تصعيد إسرائيلي.. إليكم آخر التطوراتالشيخ أحمد معاذ الخطيب يوجه رسالة للسوريين.. ماذا جاء فيها؟اشتباكات بين “صقور الشمال” و”القوة المشتركة” شمال حلب.. ما القصة؟حركة نور الدين الزنكي تصدر تعميماً لمنع سرقة محصول الزيتون في مناطق سيطرتها (بيان)شاهد | قوات خاصة أوكرانية تهاجم قاعدة عسكرية روسية جنوبي حلبصور + فيديوهات | انفجار حاملي أجهزة “بيجر” اللاسلكية في لبنان ومئات الإصابات من حزب اللهما قصة الاحتجاجات في ياخور بعفرين.. وما حقيقة وفاة سيدة تحت التعذيب؟صراع التصريحات بين زعيم المعارضة التركية وبلال إردوغان حول قضايا اللاجئين السورييننداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي شمال سورياصورة | حادثة في سرمدا تعكس حجم الفجوة الطبقية شمال سورياالأسد يعتقل شخصية بارزة في الساحل والطائفة العلوية.. من هو؟من هو محمد غازي الجلالي رئيس حكومة الأسد الجديد؟السويد تمنح 34 ألف دولار لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلدهالأمم المتحدة تخطط لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سوريا

تأكيدا لما نشرته وكالة ثقة.. اتفاق يبعد الحل العسكري عن غربي درعا

أبرمت اللجنة المركزية بمحافظة درعا جنوب سوريا اتفاقا جديدا مع ممثلين عن نظام اﻷسد والروس اليوم الإثنين يقضي بتجنيب الريف الغربي الخيار العسكري.
وذكر مصدر عسكري خاص لوكالة ثقة بأن الاتفاق ينص على خروج المطلوبين من المنطقة الغربية ومدينة طفس في ريف درعا الغربي مع بقاءهم ضمن المحافظة وعدم تهجيرهم نحو الشمال السوري.
واعتبر المصدر أن الاتفاق شكلي أراد منه نظام الأسد حفظ ماء وجهه وعدم الانجرار نحو مواجهة عسكرية جديدة أو التراجع عن تهديداته حيث سيخرج المطلوبون فقط في أوقات التفتيش.
ويتيح الاتفاق لقوات نظام الأسد الدخول إلى طفس وقرى وبلدات الريف الغربي بضمانة ورفقة الروس بهدف التفتيش عن المطلوبين والتأكد من عدم وجودهم ما يمنحهم البقاء بالمنطقة مع تجنب الصدام.
ومن المقرر أن يتم غدا تفتيش المزارع المحيطة بطفس وتسليم “مقرات الدولة” بالمدينة لموظفيها المدنيين.
وينص الاتفاق الجديد على كفالة العشائرهم للمطلوبين وتعهد وجهائها بتنفيذ البنود المطلوبة منهم.
ويوجد في طفس عدد من المنشقين حديثا عن الفرقة الرابعة بقوات نظام الأسد وهم عناصر سابقون بالجيش السوري الحر كما يوجد ناشطون ومسلحون يعملون ضد النظام السوري وعملاءه.
يأتي ذلك عقب ترويج عدة صفحات ومواقع موالية ومعارضة لنظام الأسد أنباء حول اتخاذ قرار مهاجمة ريف المحافظة الغربي بسبب رفض الأهالي تسليم المطلوبين للأفرع الأمنية وتصاعد نشاطاتهم العسكرية ضد النظام وعملاءه.
وكانت وكالة ثقة قد نقلت عن مصدر عسكري منذ أيام نفيه اتخاذ نظام اﻷسد حتى اﻵن قراراً بشن عمل عسكري على غربي محافظة درعا؛ مؤكداً أن اﻷمور ما تزال قيد البحث والتشاور.
وذكر المصدر أن اجتماعاً عقد اﻷربعاء الماضي بين اللجنة المركزية بمحافظة درعا وبين ممثلين عن نظام اﻷسد والروس بهدف بحث الموضوع حيث يسعى الطرفان الأخيران إلى تهجير الرافضين لوجوده نحو الشمال السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى