وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

وزير التجارة في نظام الأسد: أنا أوقّع على القرارات فقط !

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة اﻷسد، طلال البرازي، عدم مسؤوليته عن ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري رداً على حالة الاستياء الواسعة وإلقاء اللوم على أعضاء الحكومة.
ويلعب كافة المسؤولون في نظام الأسد بمن فيهم الوزراء أدوارا هامشية هي أقرب لتنفيذ التعليمات العليا التي تأتي من رأس النظام ومخابراته والمتنفذين فيه إلا أن إعلام النظام يحملهم بشكل غير مباشر مسؤولية تدهور الأوضاع العامة.
وقال برازي في حديث هامشي خلال اجتماعه مع أعضاء “اتحاد غرف التجارة السورية”: “لست أنا من أرفع السعر، أنا أوقّع القرار فقط، لكننا شركاء مع الجهات الأخرى باتخاذ القرار، وشركاء بالمسبات أيضا”.
ويناقش وزير التجارة حاليا المرسوم 8 الصادر من بشار الأسد والخاص “بحماية المستهلك” وهو في مضمونه تشديد للعقوبات على التجار والمواطنين وإلزامهم بالأسعار المنفصلة عن الواقع والتي يحاول النظام فرضها بالقوة فضلا عن سعر الصرف “الرسمي”.
وكان نظام الأسد قد رفع منذ أيام سعر ليتر البنزين (أوكتان 95) إلى 2,500 ليرة، سبق ذلك بشهر واحد فقط رفع مماثل للسعر فيما تبقى الرواتب والأجور على حالها.

زر الذهاب إلى الأعلى