مراسلون بلا حدود…حيلة الأنظمة الاستبدادية لقـ.ـمع الصحفيين
مراسلون بلا حدود…حيلة الأنظمة الاستبدادية لقـ.ـمع الصحفيين
وكالة-ثقة – فريق التحرير
قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقرير لها إن الأنظمة الاستبدادية تلجأ إلى أساليب “لاعنفـ.ـية” ضـ.ـد حرية الصحافة قد لا تسبب غضـ.ـبا دو.ليا، مثل تجـ.ـميد الممتلكات والأصول المالية أو إلغاء التراخيص أو منـ.ـع الحصول على الأحبار والمواد اللازمة للطباعة يمكن أن تغـ.ـلق الصحف.
وجاء في تقرير للمنظمة أصـ.ـدرته مؤخرا: “قد يفترض شخص ما لا يعير انتباها وثيقا للأمور أن الصحيفة كانت ضحـ.ـية لسوء الإدارة أو تدني اهتمام الناس، لكن الصحف غالبا ما تُساق إلى المـ.ـوت عمدا مع ما يترتب على ذلك من عـ.ـواقب وخيمة فيما يتعلق بالحق في الحصول على المعلومات”.
وتقول إن الأساليب المتبعة غالبا ما تشمل “المضـ.ـايقة القضائية أو الخـ.ـنق الاقتصادي”، وإن الإغلاق القسـ.ـري يتبع نمط الأنظمة الاستبدادية المتمثل في استخدام الضـ.ـغط الاقتصادي أو غيره من الضـ.ـغوط لإغـ.ـلاق المنافذ الإخبارية والوسائل الإعلامية الناقدة.
وفرضـ.ـت الأنظمة في روسيا وميانمار (بورما) وجمهورية الصين الشعبية ودول أخرى إغلاق ما لا يقل عن 22 صحيفة منذ عام 2017، وفق ماء جاء على موقع “Share America” التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
ووجد تقرير لجنة حمـ.ـاية الصحفيين (CPJ) الأخير أنه في عام 2020، تضـ.ـاعف عدد الصحفيين الذين قتـ.ـلوا انتـ.ـقاما بسبب عملهم، ووصل عدد الصحفيين المسجونين إلى أعلى مستوى، وأغلبيتهم في الصين الشعبية وتركيا ومـ.ـصر. وفي روسيا، تواصل السلطات تقييد التقارير المستقلة، بما في ذلك إذاعة “أوروبا الحرة”.
ويقول الخبراء الإعلاميون إن مشاهدة الصحفيين أثناء القبـ.ـض عليهم والاعتـ.ـداء عليهم على شاشات التلفزيون يبعث برسالة للمشاهدين مفـ.ـادها أنه لا تداعيات للعـ.ـنف.
يذكر أن منظمة اليونسكو بالشراكة مع المركز الدو.لي للصحفيين نشرت سابقا في اليوم العالمي لحرية الصحافة من هذا العام، نتائج دراسة استقصائية حول العـ.ـنف على الإنترنت ضـ.ـد الصحفيات والتدابير الفعالة لمكـ.ـافحته، وتظهر الدراسة تعرض 3 من كل 4 صحفيات إلى أحد أشكال “العـ.ـنف الافتراضي”.
وجاء في مقال نشرته سابقا صحيفة “واشنطن بوست” (washingtonpost) الأميركية، ترى الكاتبتان ماريا ريسا وجولي بوسيتي أن العـ.ـنف ضـ.ـد الصحفيات على الإنترنت آفة عالمية تتداخل فيها كراهية النساء مع العنصرية والتعـ.ـصب الديني والسياسي وغيرها من أشكال التمييز، وقد تصل تلك الممارسات إلى التهـ.ـديد بالعـ.ـنف الجنـ.ـسي والقـ.ـتل، وتشمل عائلات الصحفيات، بمن فيهم الأطفال.
انحـ.ـلال أخـ.ـلاقي تشـ.ـهده مناطق النظام
وكالة-ثقة – فريق التحرير
انتشرت في الآونة الأخـ.ـيرة الكثير من حالات التحـ.ـرش بالفتيات والأطفال في محافظة اللاذقية الساحلية السورية لحـ.ـوادث تحـ.ـرش جسـ.ـدي ولفـ.ـظي، في ظـ.ـل الأزمـ.ـات التي تعـ.ـصف بمناطق سيطرة الأسد.
ونشر موقع “تلفزيون سوريا” تقريرًا سلـ.ـط فيه الضوء على حـ.ـوادث تحـ.ـرش كثيرة جـ.ـرت مع أطفال وفتيات في الأماكن العامة وعلى الكورنيش البحـ.ـري وضـ.ـمن وسائط النقل وأمام الأفران وفي الجامعات.
وتشـ.ـهد مناطق النظام انحـ.ـلالاً أخـ.ـلاقياً غير مسبوق، وخاصة في مدينتي دمشق واللاذقية وهي المرتع الأول للشـ.ـبيحة مكان الفـ.ـساد ونظام المحسـ.ـوبيات.
يذكر أن سوريا حصـ.ـلت على الترتيب رقم 127 عالمياً على مؤشر الفـ.ـساد الذيّ تُعـ.ـدّهُ منظمة الشفافيّة الدوليّة من بين 180 دولة شمـ.ـلها المسح، والترتيب رقم 15 عربياً على المقياس ذاته، وذلك قبل عامٍ واحد على بدء الاحتجـ.ـاجات ضـ.ـد النظام الحالي، وهو العام الذي أصـ.ـدرت فيه وزارة المالية السوريّة أوّل احصائيةٍ رسميّة قدرت فيها أنّ حجـ.ـم الفـ.ـساد في سوريا قد بلـ.ـغ 5 مليار ليرة (ما يعادل 134 مليون دولار حينها) خلال الفترة الممتدة بين منتصف عام 2008 وحتى العام 2020. وهي خلال المدّة ذاتها أصـ.ـدرت إضافة على ذلك أكثر من ألفي قرار حجز احتياطيّ على الأموال المنقولة وغير المنقولة، وهي تخص ما شمـ.ـلته تلك الإحصائيّة الرسميّة الوحيدة عن الفـ.ـساد. ثم جاءت الحـ.ـرب بمتغـ.ـيراتٍ اقتصاديّة اجتماعيّة جديدة أمّـ.ـنت ازدهاراً لافتاً لمنظـ.ـومة عمل الفـ.ـساد، لتكون فـ.ـساد الدولة أم دولة الفـ.ـساد.