ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

جيمس جيفري: المفاتيح السورية كلّها بيد بايدن وهذا ما يجب أن يحدث

جيمس جيفري: المفاتيح السورية كلّها بيد بايدن وهذا ما يجب أن يحدث

اعتبر المبعوث الأميركي السابق الخاص لسوريا، جيمس جيفري، أن واشنطن باتت في موقف للتفاوض مع روسيا، معتبرا أن اﻷخيرة “غارقة في المستنقع السوري”.

ورآى في تصريحات للشرق الأوسط، أن واشنطن لاتزال متحكمة في المشهد السوري، وأن جميع أدوات الضغط لا تزال موجودة في أيدي إدارة الرئيس جو بايدن، داعيا إياها للتنسيق مع حلفائها العرب والإقليميين والأمم المتحدة خلال الحوار مع الجانب الروسي، لضمان نجاحها في تحقيق أهدافها بسوريا.

وقال جيفري إن “عدم القيام بذلك يعني إما أن إدارة بايدن تعتقد أن سوريا غير مهمة، أو أنهم يريدون القيام بشيء لا يريد أحد معرفته” مؤكدا أن هناك أسئلة حول ما إذا كان هناك أشخاص في الإدارة الأميركية يسعون لسياسة أخرى لتسليم سوريا لبشار الأسد أو روسيا.

وأكد أنه “تبلغ من مسؤولين رفيعي المستوى من المنطقة، أنه ليس فقط لم يتم عدم تشجيعهم (من الإدارة) على عدم التطبيع مع الأسد، بل إنها ربما شجعت على التطبيع” منوها بأن موقف الإدارة الأمريكية الحالية ليس واضحا في هذا المجال.

وأشار جيفري إلى أن واشنطن عرضت على بوتين في 2019، صفقة تتضمن مقايضة روسية – أميركية حول سوريا، لكن بوتين لم يقبل الخطة لأنه اعتقد أننا في نهاية إدارة ترمب الذي كان يريد سحب قواتنا، لذلك ظن بوتين أنه لا داعي للتفاوض معنا، وسيأخذ سوريا على طبق من فضة.

واعتبر أن “ما يجري في سوريا ليس فقط صراع داخلي رهيب؛ لكن مصير الشعب السوري يتطلب تدخل العالم الخارجي والأمم المتحدة للوصول إلى حل، وعدم قيام أي إدارة أميركية بمحاولة إيجاد الحل أمر غير مسؤول”.

كما اقترح جيفري إجراء مقايضة في سوريا تشمل “العقوبات، واعترافا دبلوماسيا، والإعمار والاستثمار والتعامل مع النظام، مقابل قيام الأسد وحلفائه بخطوات في المقابل”.

زر الذهاب إلى الأعلى