المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

نظام اﻷسد يعاقب العميد عقاب صقر بسبب عملية عسكرية فاشلة في درعا

نظام اﻷسد يعاقب العميد عقاب صقر بسبب عملية عسكرية فاشلة في درعا

كشفت مصادر محلية عن معاقبة نظام اﻷسد للعميد عقاب صقر عباس المسؤول عن فرع أمن الدولة في محافظة درعا، بسبب قيامه بعملية فاشلة أدت إلى خسائر بشرية ومادية.

وذكر “تجمع أحرار حوران” أن نظام الأسد نقل عقاب إلى محافظة القامشلي، موضحا أن اﻹجراء كان عقوبة له على إعطائه أوامر باقتحام مدينة جاسم منذ أيام وفشله في ذلك، في 15 آذار الجاري.

وأضاف المصدر أن اﻷهالي وقادة مجموعات محلية من أبناء جاسم اعترضوا خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الفرقة التاسعة في الصنمين، على عملية الاقتحام، التي بدأها العميد عقاب ومجموعاته المحلية في مدينة إنخل وبلدة نمر، ومجموعات عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري.

وأكد أبناء مدينة جاسم أن الاتفاق الذي عُقد بين وجهاء المدينة والعميد عقاب يقضي بعدم الدخول إلى جاسم وإجراء أي عملية مداهمة دون التنسيق مع وجهاء المدينة.

ووفقا للمصدر فقد قدّم ضباط النظام اعتذراً لأهالي مدينة جاسم على عملية الاقتحام موضحين أنها جرت من دون الرجوع إليهم واعترفوا بسوء تقدير العميد الذي تم نقله بعد يومين من الاقتحام إلى محافظة القامشلي كعقوبة له على العملية التي تكبد فيها النظام خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

ويعتبر العميد عقاب الذي ينحدر من اللاذقية من الموالين لإيران، وهو متهم بالإشراف على عمليات اغتيال واسعة شهدتها المنطقة منذ تسلّمه إدارتها أواخر عام 2018.

يذكر أن عملية الاقتحام أدت إلى مقتل وجرح أكثر من 10 بين عنصر وضابط في صفوف النظام، بالإضافة لعطب مجموعة من الآليات، جراء الاشتباكات التي استمرت لأكثر من 3 ساعات من دون أن تتمكن قوات النظام من اعتقال الأشخاص المسجلين على قوائم المطلوبين لأمن الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى