المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

الغزو الروسي ﻷوكرانيا يهدّد دول الشرق اﻷوسط

الغزو الروسي ﻷوكرانيا يهدّد دول الشرق اﻷوسط

كشف تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” عن اﻷثر السلبي للحرب الروسية على أوكرانيا، مؤكدة أنها فاقمت الجوع في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى شمال إفريقيا.

وقالت المنظمة إن “الارتفاع المحتمل لأسعار مواد الغذاء، الذي فاقمه النزاع، سيكون له تأثير شديد في لبنان. فوفقا لأرقام الجمارك اللبنانية للعام 2020، شكلت واردات القمح الأوكرانية حوالي 80% والروسية 15% من إجمالي واردات القمح إلى لبنان، حيث أن الحرب في أوكرانيا فاقمت معاناة الملايين الناتجة عن الأزمة الاقتصادية المستمرة، حيث غرق أكثر من 80% من سكان لبنان في الفقر”.

وأَضافت: “رغم الأزمة الاقتصادية، أرجأت السلطات اللبنانية مرارا إطلاق برامج الحماية الاجتماعية التي من شأنها أن توفّر المساعدات النقدية للعائلات ذات الوضع الهش ويخفف عنها عبء ارتفاع الأسعار”.

وحول ليبيا، أكد التقرير أن “الواردات الأوكرانية تشكل أكثر من 40% من واردات القمح في ليبيا، حيث حلّقت أسعار القمح والدقيق وارتفع معها قلق التجار من انقطاع المخزون، وزاد التجار الأسعار بنسبة تصل إلى 30%”.

وأكد المنظمة أنه “بعد عقد من النزاعات المسلحة المتقطعة، والأزمات السياسية، وانهيار السلطة المركزية وظهور أمراء الحرب غير الخاضعين للمساءلة، بات الشعب بمعظمه بحاجة إلى الدعم وعرضة لانعدام الأمن الغذائي”.

وبالنسبة لمصر فقد أوضحت “هيومن رايتس” أنها “تعتمد بشكل كبير على الواردات المدعومة لضمان الحصول على الخبز والزيوت النباتية بأسعار معقولة، حيث يعتمد أكثر من 70 مليون مصري على الخبز المدعوم. مصر أيضا أكبر مشتر للقمح في العالم وأكبر مستورد للقمح من كلّ من روسيا وأوكرانيا”، مبينة أنه “في العام 2021، استوردت مصر قرابة 80% من قمحها من روسيا وأوكرانيا”.

أما سوريا فهي “تعاني أصلا من نقص حاد في القمح بسبب الأزمة الاقتصادية الكاسحة، إلى جانب التدمير الكبير للبنية التحتية نتيجة عقد من النزاع، ومن المرجح أن يؤدي النزاع الأوكراني-الروسي إلى تفاقم الأزمة الحالية في سوريا، لا سيما بسبب تعليق الصفقة بين روسيا والنظام لاستيراد القمح. ومن المرجح أن يواجه شمال غرب وشمال شرق سوريا مشاكل مماثلة، كعدم القدرة على استيراد كميات كافية من القمح وارتفاع الأسعار”.

وبالنسبة لشمال غرب سوريا فإن “السلطات في المنطقة تتزود عادة بالقمح والدقيق المُستورد من تركيا لكنها تستورد 90% من قمحها من أوكرانيا”.

أما في اليمن فإن “النزاع الدائر هناك، يسبب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. يواجه أكثر من نصف سكانه انعدام الأمن الغذائي ويواجه الكثيرون نقصا حادا ومستمرا في الوقود. من المرجح أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي حيث تستورد البلاد ما لا يقل عن 27% من قمحها من أوكرانيا و8% من روسيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى