السعودية تعتقل سورياً بتهمة تهريب نصف مليون حبة “إمفيتامين” المخدر
السعودية تعتقل سورياً بتهمة تهريب نصف مليون حبة “إمفيتامين” المخدر
وكالة ثقة
أعلنت السلطات السعودية في بيان لها، أمس الأربعاء 13 يناير/نيسان، القبض على شخص سوري وسعوديين و 3 مصريين، أثناء محاولتهم تهريب نحو نصف مليون حبة مخدرة.
وجاء في البيان الذي حمل تصريحاً للرائد “محمد النجيدي” والذي يشغل الناطق باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات، قوله: “إن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 456 ألف قرص (إمفيتامين) المخدر مخبأة في مكائن ومعدات وقطع غيار مصاعد”.
وأضاف أنه “تم القبض على مستقبلي الأقراص المخدرة وهم 3 مقيمين من الجنسية المصرية، ومقيم من الجنسية السورية، ومواطنان سعوديان في محافظة جدة ومدينة الرياض”.
وتعد حبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها البعض بديلاً رخيصاً من الكوكايين.
ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة”، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
وأوردت دراسة جديدة لمركز التحليلات العملياتية والأبحاث – كور (COAR) حول الاقتصاد السوري في زمن الحرب أن سوريا تُعد “البؤرة العالمية لإنتاج الكبتاغون، الذي شهد تطوراً صناعياً وتكيفاً وتعقيداً تقنياً أكثر من أي وقت مضى”.
وقدّرت الدراسة قيمة صادرات سوريا من الكبتاغون عام 2020 بأنها “لا تقل عن 3,46 مليارات دولار أميركي”.
وتنشط صناعة حبوب الكبتاغون في لبنان المجاور، الذي انتقل إليه افراد سوريون ينشطون في هذا المجال وخصوصاً خلال سنوات الحرب، كما يُصنّع في العراق.
يذكر أن السعودية كانت قد اتخذت قراراً قضى بمنع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها، في نيسان/أبريل العام الماضي، وذلك على خلفية ضبط شاحنة محملة بفاكهة الرمان آتية من لبنان، وقد وضع داخل الفاكهة مواد مخدرة.