تحركات عسكرية للحرس الثوري الإيراني في حمص.. ومراسل ثقة يكشف التفاصيل
تحركات عسكرية للحرس الثوري الإيراني في حمص.. ومراسل ثقة يكشف التفاصيل
وكالة ثقة – خاص
تعتزم ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قطع الطريق أمام الميليشيات الروسية في المنطقة الوسطى لسوريا امتداداً إلى المحافظة السورية “دمشق”، عبر نشر حواجز لها على طول الطريق الواصل بين المحافظتين، وفقاً لمصادر خاصة حصل عليها مراسل وكالة ثقة في حمص.
وأفاد مراسلنا، أن تعزيزات عسكرية وصلت خلال الساعات الماضية من ريف دمشق إلى ريف حمص، ضمت عناصر وسيارات دفع رباعي ومواد لوجستية لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وأوضح مراسلنا أن وصول التعزيزات ترافقت مع وصول تعزيزات مشابهة لميليشيا “حركة النجباء” من منطقة شرقي الفرات بريف دير الزور إلى ريف حمص.
وأكّد على أن الميليشيات الإيرانية تسعى وبأوامر مباشرة من الحرس الثوري الإيراني للانتشار على كامل الطرقات الني تصل المنطقة الشرقية بالمنطقة الوسطى وصولاً إلى العاصمة “دمشق”، بهدف قطع الطريق أمام النفوذ الروسي في سوريا.
وتأتي العلمية بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني، وبإشراف القيادات الإيرانية التالية وهم: “نور الدين عصمة”، و”مختار حاج إسماعيل”، والذين جاؤوا من ريف دير الزور الشرقي للإشراف على عملية الانتشار للميليشيات، ووضع اليد على الطرق الرئيسية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.
وذكر مراسلنا أن عملية الانتشار جاءت عقب قيام الميليشيات الروسية المتمثلة بالفيلق الخامس والدفاع الوطني، بتثبيت نقاط ومراكز لهم في بادية “معدان والبشري” على الحدود الإدارية بين محافظتي “الرقة ودير الزور” الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وأكّد على أن نشر الحواجز والنقاط على طريق “دير الزور – تدمر”، وطريق “حمص – دمشق” أُشرف عليهم كلاً من القيادي في ميليشيا حركة النجباء “أسعد منتظر الحسن”، والقيادي العراقي “عبدالملك علي”، واللبناني “الحاج موسى عباس” والذي يشغل قيادياً بارزاً في ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
يشار إلى أنّ منطقة تدمر وعموم البادية السوريّة تشهد منذ أيام، حملة جويّة وبريّة جديدة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية ضد تنظيم “داعش”، نتيجة ازدياد الهجمات التي تعرضت تلك الأطراف لها في عموم مناطق البادية.