ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

أمريكا تكشف عن ثلاثة ضباط في جيش الأسد متورطين في كيماوي الغوطة.. تعرف إليهم

أمريكا تكشف عن ثلاثة ضباط في جيش الأسد متورطين في كيماوي الغوطة.. تعرف إليهم

وكالة ثقة

حددت الولايات المتحدة أسماء ثلاثة من ضباط قوات الأسد متورطين بقصف الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيمائية عام 2013، وأعلنت فرض عقوبات عليهم.

ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الثلاثاء، جرائم نظام الأسد ضد المدنيين بأنها “وحشية ولا إنسانية” معتبرة أن بعضها “ترقى إلى جرائم الحرب”.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها، إن الولايات المتحدة حظرت دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين لنظام الأسد، ثبت تورطهم في مجزرة الغوطة.

وأضاف أن قيادة المدفعية والصواريخ بقوات الأسد أطلقت عام 2013 قذائف صاروخية تحتوي على غاز الأعصاب (السارين)، باتجاه غوطة دمشق، أودت بحياة أكثر من 1400 مدني أغلبهم أطفال.

وشمل الحظر كل من “العميد عبود حلوة” و”اللواء غسان أحمد غنام” و”اللواء جودت صليبي مواد”، وأفراد عائلاتهم المباشرين.

ولفت البيان، إلى أن مجزرة الغوطة هي واحدة من بين الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، والتي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ودعت الخارجية الأمريكية، نظام الأسد إلى الإعلان بشكل كامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وتوفير وصول فوري وغير مقيد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفقاً لالتزاماتها الدولية.

وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود التي يقودها السوريون والخبراء الدوليون لضمان وجود عواقب لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والانتهاكات المرتكبة في سوريا.

وأشار بيان الخارجية إلى أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن دعمها للسوريين الشجعان الذين يواصلون المخاطرة بحياتهم لمحاسبة نظام الأسد، حيث ستتبع كل إجراء لإيجاد العدالة للضحايا والناجين من الفظائع ولتعزيز المساءلة للمسؤولين، بما في ذلك النظام وحلفاؤه، وشددت على أن واشنطن ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعمه في مطالبه بحقوق الإنسان، والحريات الأساسية والأمن والسلام.

وكانت قوات الأسد قصفت، في 21 من آب 2013، منطقتي زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية بصواريخ كيماوية، ما أدى إلى مقتل 1144 شخصاً اختناقاً، منهم 1119 مدنياً بينهم 99 طفلاً و194 سيدة، و25 من مقاتلي المعارض، كما أصيب 5935 شخصاً بأعراض تنفسية وحالات اختناق، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

زر الذهاب إلى الأعلى