ما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجون

صحيفة روسية: أردوغان قد يدخل “حلب” رداً على حادثة اسطنبول

وكالة ثقة

ذكرت صحيفة روسية أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ممكن أن يقدم على مغامرة في سوريا تصل لدخول مدينة حلب، رداً على تفجير إسطنبول.

جاء ذلك في مقال لصحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” تحت عنوان “باغداساروف يحذر من عواقب العملية الإرهابية في إسطنبول على روسيا”.

وذكر المقال أن الانفجار الذي وقع في وسط اسطنبول، أدى إلى مقتل ستة أشخاص، مضيفاً، في المجموع، تم القبض على أكثر من 20 متهماً بالقضية، وهم متورطون في الهجوم الإرهابي، وفقاً للمحققين.

وقال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو إن لدى الشرطة أدلة على أن آثار الهجوم تمتد إلى سوريا، وإن حزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG) يقفان مباشرة وراء الانفجار.

في هذا الصدد، قال الباحث السياسي الروسي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، العقيد المتقاعد سيميون باغداساروف، “لطالما قلت إن أردوغان، بعد ارتفاع شعبيته مؤخراً، عدة درجات في المائة، بفضل المشاركة النشطة في صفقة الحبوب وموضوع مركز الغاز (الذي اقترحه الرئيس بوتين)”.

وأضاف، يمكن للرئيس التركي “سعياً إلى زيادة شعبيته، الإقدام على مغامرة في السياسة الخارجية، ويمكن لحرب سريعة مظفرة أن توفر له فرصاً إضافية في الانتخابات المقبلة”.

وبحسب “باغداساروف” يمكن أن يكون هناك ثلاثة خيارات للسياسة الخارجية التركية، أولها “حرب مع اليونان. إلا أن هذا الخيار مستبعد لأن الولايات المتحدة وفرنسا حذرتا من وراء الكواليس، الرئيس التركي بشدة من أنه في حال محاولته، سيواجه مقاومة جدية للغاية”.

أما الخيار الثاني لأردوغان، يضيف “باغداساروف”، هو الحرب في جنوب القوقاز، ولكن هنا أيضاً، يوجد عدد من التفاصيل الدقيقة المرتبطة بإيران وروسيا.

والخيار الثالث الأكثر احتمالاً بحسب العميد المتقاعد، هو حرب في الاتجاه السوري، مبيناً أن “روسيا الآن، بسبب الأحداث الأوكرانية، ولأسباب واضحة، مجبرة على إضعاف وجودها في سوريا، وبالتالي، هناك الآن وضع مناسب لأردوغان. لذلك، يمكنه أن يخوض مغامرة جدية، في الاتجاه السوري، تصل إلى محاولة السيطرة على حلب”.

وأوضح “باغداساروف” أنه إذا حدث هذا، و”خضعت حلب لسيطرة أردوغان، فسيغفر له الأتراك الذين ينتقدونه كل شيء، وسيصوتون له مرة أخرى”، لذلك فإن “خيار التصعيد في سوريا بسبب الهجوم الإرهابي في إسطنبول ممكن تماماً”.

زر الذهاب إلى الأعلى