إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

بهدف إيجاد حلول لقضايا المنطقة.. مقهى الدومري الثقافي يُنهي جلساته الحوارية في إعزاز شمال حلب (صور)

وكالة ثقة – خاص

أنهى مقهى الدومري الثقافي، اليوم الأحد 29 كانون الثاني/يناير، سلسلة جلسات حوارية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بهدف تعزيز الحوار بين الفاعلين في المجتمع السوري لإيجاد حلول لقضايا عدّة في المنطقة.

وحملت الجلسات عنوان “مآلات”، واستمرت على مدار ثلاثة أشهر توزعت على (ثمان) جلسات حوارية استعرضت مآلات المنطقة وتحليل الوضع بشكل مركّز.

يقول أحد القائمون، في بداية الجلسات تم تحليل الواقع العام على المستوى المحلي من خلال نقاط القوة ونقاط الضعف الفرص والتهديديات.

ولفت إلى أن نقاط القوة تركزت على وجود نخب مستعدة للعمل وشعب قوي مؤمن بالثورة من خلال تجمعات ثورية يرافقه إعلام ثوري تدعمه منظمات المجتمع مدني، وأن نقاط الضعف كمنت في مؤسسات حكومية لا تملك قرار، ونقابات وليدة الرؤية مع غياب أدوات التنفيذ، بالإضافة إلى وجود جامعات ذات مشاركة ضعيفة بالواقع والمجتمع، وفقدان الثقة بالقيادات السياسية والعسكرية.

وذكر أن نقاط الضعف أيضاً تركزت على وجود مجالس محلية غير منتخبة وغياب دور المهجرين فيها، مع تزايد دور الإعلام الأصفر.
وأشار إلى أن التحليل ترافق مع جلسات حوارية حول الحلول الممكنة للواقع؛ منها البحث عن التجمعات التي يمكن أن يعتمد عليها من خلال إيجاد قنوات تواصل إلى (الجامعة، والنقابات، والتجمعات، والأحزاب الموجودة، والحراك الشعبي، والمهجرين الذي تعتبر قوى مبعثرة (مهملة)”.

وأضاف أنهوتم بحث الآليات خلال الجلسات، حيث تم طرح تساؤلات عدّة، منها: هل سيتم تكوين جسم أم مجموعة تنسيق؟، حيث تم التوافق على مجموعات عمل تسعى لإيجاد حلول للمنطقة بما يتناسب مع الواقع
من خلال محددات التأثير والاهتمام وذلك بقدرة تأثير المجموعة بقضايا المنطقة والاهتمام بالقضايا التي خارج نطاق التأثير، وتبني قيمة العمل والأمن، قيمة الأمن من خلال الأمن الاجتماعي والتنظيمي والثقافي والمجالات الأخرى.

وأكّد على أنه تم التوافق في الجلسة الأخيرة للمرحلة الأولى بالأمن التنظيمي في المؤسسات بوضع عدة أهداف، أبرزها: “العمل على تقوية دور المؤسسات في المجتمع، والعمل على ثقافة تداول السلطة ومنع تكريسها، وإيجاد دور أكبر للنقابات”.

زر الذهاب إلى الأعلى