تركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟

الأمم المتحدة: ما يقارب 2.6 مليون طفل تأثروا بالزلزال في سوريا

وكالة ثقة

أكّدت منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف”، أمس الخميس 2 مارس/آذار، على أن ما يقارب 3.7 مليون طفل سوري يواجهون العديد من الأخطار المتزايدة والتي قد تكون كارثية بعد الزلازل العنيف الذي ضرب البلاد وجنوب تركيا في السادس من فبراير الماضي.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة “كاثرين راسل”، إن منظمة اليونيسف في سوريا تحتاج إلى 172.7 مليون دولار أمريكي لتقديم الدعم الفوري المنقذ للحياة إلى 5.4 مليون شخص، من بينهم 2.6 مليون طفل، تأثروا بالزلزال.
وأشارت “راسل” إلى أنه سيتم تقديم المساعدة إلى المناطق الأكثر تضررا، باستخدام جميع الوسائل الممكنة، بما في ذلك داخل سوريا.
وأوضحت أن التأثير النفسي للزلازل على الأطفال، والخطر المتزايد للأمراض المعدية التي تنتقل بالتلامس والمنقولة عبر المياه على العائلات النازحة، وعدم وصول العائلات الأكثر هشاشة إلى الخدمات الأساسية بسبب 12 عاما من النزاع تشكل خطرا، لخلق كوارث مستمرة ومتفاقمة على الأطفال المتضررين.
ولفتت إلى أنه في شمال غرب سوريا، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 400 ألف شخص متضرر إما بخدمات التغذية أو خدمات وإمدادات المياه والصرف الصحي وقبل وقوع الزلزال.
وذكرت أن منظمة اليونيسف كانت قد خزنت إمدادات إنسانية ضرورية، والتي بدأت في الوصول إلى الأطفال والعائلات في الـ 48 ساعة الأولى بعد الزلزال الأول.
وكانت أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلاً، في 23 شباط، لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، وقتها إنه “بينما تركز الدمار في سوريا بشكل أسوأ في الشمال الغربي، فقد تضرر نحو 8.8 ملايين في عموم البلاد، ولذلك ينبغي على المانحين الاستجابة سريعاً لنداء لجمع 400 مليون دولار”.
وأوضح لوكالة رويترز، أن هناك حاجة لهذه الأموال علاوة على 4.8 مليارات دولار أخرى، كانت مطلوبة بالفعل في عموم سوريا لهذا العام.
وأضاف “إذا لم نحصل على التمويل سريعاً وإذا لم نتمكن من تجديد المخزونات، فسوف نواجه موقفاً صعباً”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أطلقت نداء طارئاً، منتصف شباط الجاري، لجمع 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى