الشبكة السورية: نحو 29 ألف امرأة قتلن في سوريا منذ بدء الثورة معظمهن قضين على يد أمن النظام
وكالة ثقة
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الـ12 عن الانتهاكات بحق النساء، إن نحو 29 ألف امرأة قتلن في سوريا منذ مارس/آذار 2011، معظمهن قضين على يد أجهزة أمن النظام.
وأوضحت الشبكة أن ما لا يقل عن 28 ألفا و926 أنثى قتلن في سوريا خلال الفترة المذكورة، 117 منهن بسبب التعذيب، فيما لا يزال 11 ألفا و203 نساء قيد الاعتقال أو الاحتجاز.
ويشير التقرير الذي صُدر بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى أن 11 ألفا و541 حادثة عنف جنسي استهدفت النساء في سوريا، لافتا إلى أن أغلبية الانتهاكات كانت على يد النظام السوري.
وأكد التقرير أن النظام السوري وحده قتل أكثر من 22 ألف امرأة، في حين قتلت القوات الروسية الداعمة له أكثر من 1600، فيما قُتل نحو ألف امرأة على يد تنظيم الدولة، وقتلت قوات التحالف الدولي -المشكّلة بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على التنظيم- العدد نفسه تقريبا من النساء.
وتوزعت باقي أرقام القتيلات على هيئة تحرير الشام، وما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، وفصائل المعارضة وجهات أخرى.
وقال التقرير -الذي جاء في 58 صفحة- إن المرأة في سوريا تعرضت لمجموعة واسعة من الانتهاكات الجسمية التي ارتكبت في حقها على مدى قرابة الـ13 عاما الماضية بشكل متكرر.
وأضافت الشبكة أن التقرير اعتمد على أرشيفها الناتج عن عمليات المراقبة والتوثيق اليومية منذ مارس/آذار 2011 لانتهاكات القتل خارج نطاق القانون والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والتجنيد والعنف الجنسي، والهجمات بمختلف أنواع الأسلحة.
وتحدث التقرير عن استخدام النظام السوري العنف الجنسي ضد النساء أداة حرب وعقاب بهدف نشر الرعب وإجبار السكان على تفريغ المنطقة والنزوح منها قبيل اقتحامها، وكأسلوب من أساليب التعذيب والانتقام والترهيب.