الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

مشاهد مؤلمة | عصابة تخطف شابين في أعزاز وتطلب 200 ألف دولار فدية.. هل ينجح الجيش الوطني في تحريرهما؟

هزت مدينة اعزاز حادثة اختطاف شابين على أيدي مجموعة مسلحة، بعد ترحيلهما من تركيا، حيث أثارت هذه الحادثة غضباً واسعاً بعد انتشار فيديوهات مؤلمة توثق تعذيبهما.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد اختطف الشابان، محمود مفيد هناوي وصديقه، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، تحديدًا في تمام الساعة 3:30 فجراً، أثناء مرورهما في شارع جامع الجيلاني بوسط مدينة اعزاز.

واوضحت أن الشاب “محمود مفيد هناوي”، من مواليد حلب عام 2000، كان قد تم ترحيله مؤخراً من تركيا إلى مدينة اعزاز، حيث يقيم مع عائلته منذ مدة قصيرة.

تقول المصادر، إن العصابة بدأت بتوجيه طلب فدية ضخمة لعائلة محمود هناوي، حيث طالبوا في البداية بمبلغ مليون دولار، ومع مرور الأيام خفضت العصابة المبلغ تدريجياً إلى 500 ألف دولار، ثم إلى 200 ألف دولار.

وأشارت إلى أن هذه الفدية تأتي في ظل استمرار تعذيب الشابين، مع إرسال فيديوهات توثيقية تظهر مشاهد التعذيب كنوع من الضغط، حيث زادت العصابة من حدة تهديداتها، متوعدة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين إذا لم يتم دفع الفدية في أقرب وقت ممكن، ما أثار حالة من الخوف والقلق الشديدين لدى عائلات الضحايا.

وفي الأثناء، تعرضت والدة محمود هناوي لجلطة قلبية نتيجة مشاهدتها الفيديوهات التي تُظهر تعذيب ابنها، حيث تم نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث ما زالت الأسرة تعيش في حالة من الذعر والقلق على مصير ابنها.

هذا وتبذل الشرطة العسكرية في اعزاز جهودًا كبيرة في متابعة القضية، حيث تم تشكيل فريق تحقيقات مكثف بهدف تعقب العصابة وتحرير المخطوفين.

ورغم هذه الجهود، ما زالت العائلة وأهالي المنطقة في حالة ترقب وانتظار لأي تطورات إيجابية.

فهل ستكون جهود الشرطة العسكرية كافية لإنقاذ الشابين قبل فوات الأوان؟ وهل ستشهد المنطقة المزيد من حوادث الاختطاف في ظل تدهور الوضع الأمني؟ يبقى السؤال الأهم: إلى متى ستظل عصابات الخطف تمارس إرهابها على المدنيين دون رادع قوي؟

زر الذهاب إلى الأعلى