الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

الشيخ أحمد معاذ الخطيب يوجه رسالة للسوريين.. ماذا جاء فيها؟

أطلق الداعية والخطيب السوري أحمد معاذ الخطيب نداءً مؤثرًا يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة، حيث دعا السوريين إلى إعادة النظر في مفهوم الوطنية والتضحية، محذرًا من الانسياق وراء قضايا جانبية تلهي عن معاناة الوطن.

وأوضح الخطيب في دعوته أن الكثير من السوريين بحاجة إلى إعادة تقييم أولوياتهم، مشيرًا إلى ضرورة تجاهل دمار الشعب وخضوعه للاستبداد على مدى ستين عامًا، والذي ينبغي اعتباره قضية ثانوية مقارنة بقضايا أخرى.

كما دعا إلى احترام متاجرة النظام بالقضايا الوطنية، رغم ما ينطوي عليه ذلك من نهب للموارد.

وأكد على أن دماء الشعب السوري أصبحت مهدورة، بينما تُعتبر دماء الشعوب الأخرى مقدسة.

وانتقد الخطيب تجاهل معاناة مئات الآلاف من السوريين الذين فقدوا حياتهم أو اعتقلوا، مشيرًا إلى أن معاناتهم لا تُقارن أمام قضايا تفرضها جهات تمتلك الإعلام والقرار.

وأبرز ضرورة أن يشعر السوريون بالخجل من أي فاجع أو عميل يحمل علم العدو، رغم كل ما قدموه من تضحيات.

كما انتقد الخطيب العداء الذي يتعرض له السوريون من قبل من يُعتبرون أبطالًا لمجرد أنهم قُتلوا على يد أعدائهم.

كما حث السوريين على الوعي بأن بعض الدول تتعامل مع الأعداء لمصالحها، بينما يُحرم السوريون من حق التفاوض والدفاع عن حقوقهم. وأكد على أهمية الاعتزاز بحضارة الأمويين ورفض ثقافة التكفير.

في ختام دعوته، شجع أحمد معاذ الخطيب السوريين على رفع رؤوسهم والاعتزاز بهويتهم، مؤكدًا أن لا قامة أعز من قامة الشعب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى