الأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سوريا

بالفيديو.. حركة نور الدين الزنكي تُسدد ضربة موجعة للميليشيات الإيرانية غرب حلب

في عملية نوعية ضمن التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، نفذت سرية “الميم دال” التابعة لحركة نور الدين الزنكي هجوماً صاروخياً باستخدام صاروخ موجه من طراز “تاو” ضد تجمع للميليشيات الإيرانية على جبهة بسراطون غرب حلب.

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات.

وأكدت مصادر ميدانية من داخل الحركة أن العملية تم التخطيط لها بعناية فائقة بعد رصد تحركات مشبوهة للميليشيات الإيرانية في المنطقة، حيث تم استخدام صاروخ موجه من طراز “تاو”، الذي يُعرف بدقته العالية في إصابة الأهداف، وتمكنت الضربة من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العناصر المستهدفة، مما أدى إلى تعطيل تحركاتهم على الجبهة لبعض الوقت.

وتأتي هذه الضربة في إطار العمليات المستمرة التي تنفذها الفصائل الثورية، خاصة تلك المنضوية تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير”، ضد الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في المناطق المتاخمة لمدينة حلب.

هذا وقد شهدت المنطقة في الأسابيع الأخيرة اشتباكات متفرقة بين الجانبين، حيث تحاول الميليشيات الإيرانية تعزيز مواقعها على الجبهات القريبة من مدينة حلب الاستراتيجية، منذ أيام.

وتتكبد الميليشيات الإيرانية بشكل دوري لخسائر واستنزاف كبير نتيجة ضربات الفصائل الثورية المتكررة، التي تعتمد على تكتيكات الاستهداف النوعي باستخدام صواريخ موجهة فائقة الدقة.

يُذكر أن حركة نور الدين الزنكي، التي كانت واحدة من أبرز الفصائل المقاتلة في ريف حلب الغربي، قد شاركت في العديد من المعارك ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ بداية الثورة السورية، ولاتزال تلعب دوراً مهماً في التصدي لمحاولات التوسع الإيراني في المنطقة.

وتظل جبهة غرب حلب مسرحاً للاشتباكات المستمرة بين الفصائل الثورية والميليشيات الإيرانية، في وقت يتزايد فيه الضغط على الأخيرة نتيجة الضربات المتواصلة والمركزة التي تتعرض لها.

ورغم التفوق العددي والتسليحي للميليشيات الإيرانية، فإن الفصائل الثورية مستمرة في استهدافها بعمليات نوعية مثل الهجوم الأخير الذي نفذته سرية “الميم دال”، مما يعكس قدرة حركة نور الدين الزنكي على التكيف والاستمرار في مقاومة التقدم الإيراني في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى