المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

مجزرتان في غزة.. 106 شهيداً خلال 24 ساعة

استشهد 73 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون في هجوم جديد نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت على منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق يهدد حياة مئات الآلاف من السكان.

ويُعد هذا الهجوم المجزرة الثانية في شمال غزة خلال أقل من 24 ساعة، حيث سبق استشهاد 33 فلسطينيًا، بينهم 21 امرأة، في قصف جوي استهدف مخيم جباليا في الساعات الأولى من صباح السبت.

تأتي هذه المجازر في اليوم الخامس عشر للحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، وترافق ذلك مع قطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، مما زاد من حالة التعتيم على الجرائم المستمرة هناك.

وفي تصريح لمحمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة لقناة الجزيرة، أوضح أن الاحتلال استهدف حيًّا سكنيًا في منطقة مشروع بيت لاهيا بحزام ناري، مما أدى إلى استشهاد 73 شخصًا وإصابة العشرات، مع وجود مفقودين.

وأكد بصل أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تدمير البنية التحتية والمنازل في محاولة لتهجير السكان الفلسطينيين.

وأشار بصل أيضًا إلى أن قوات الاحتلال أعلنت منطقة جباليا منطقة عسكرية، وتستهدف أي شخص يتحرك فيها، بما في ذلك فرق الإسعاف، مع فرض حصار خانق على من يحاول الخروج بحثًا عن الطعام أو الاحتياجات الأساسية.

بدوره، صرح إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن مجزرة بيت لاهيا تأتي في سياق مخطط تهجير سكان شمال القطاع، وأن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الذي ارتكب أكثر من 3 آلاف مجزرة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أودت بحياة أكثر من 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.

وأكد الثوابتة أن ما يجري في غزة هو عملية تطهير عرقي وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.

في سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين في دير البلح، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.

كما أفادت مصادر ميدانية بتعرض منزل في حي الصبرة جنوب غزة لغارة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات.

وفي تطور آخر، شن الاحتلال غارات على مناطق غربي مدينة رفح جنوبي القطاع. وفي وقت سابق، قصف إسرائيلي على مخيم المغازي أدى إلى استشهاد 11 شخصًا وإصابة آخرين، كما استهدفت غارة أخرى سيارة في بلدة خزاعة، مما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثامين أربعة شهداء آخرين في منطقتي خربة العدس ومخيم الشابورة في رفح، وتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 142 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب فقدان أكثر من 10 آلاف شخص وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

زر الذهاب إلى الأعلى