أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسي

في مهمة استعراضية جديدة.. الفرقة 25 تُرسل تعزيزات لجبهات حلب

في إطار محاولاته لإظهار جاهزيته العسكرية، استقدم النظام السوري تعزيزات عسكرية جديدة من الفرقة 25، شملت آليات ثقيلة وعتاداً عسكرياً، إلى منطقتي كفرناها وخان العسل في ريف حلب الغربي.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع حديث متصاعد عن معركة محتملة قد تقودها فصائل المعارضة، وعلى رأسهم “هيئة تحرير الشام” باتجاه مدينة حلب، وسط مساعٍ من النظام السوري لرفع معنويات حاضنته الداخلية التي تعاني من انهيار ملحوظ.

ورغم استقدام هذه التعزيزات، فإن محللين عسكريين يرون أنها تفتقر إلى الفاعلية، حيث يتم نقل نفس القوات من منطقة إلى أخرى دون إحداث تغيير فعلي على الأرض.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري المقدم عبد السلام عبد الرزاق، إن النظام السوري يحاول بهذه التعزيزات إجراء “مناورة إعلامية” أكثر منها عسكرية، لتغطية ضعف قواته ولإيهام الرأي العام بقدرته على استعادة زمام المبادرة في المناطق الساخنة.

وأوضح عبد الرزاق أن القوات المشاركة تفتقر إلى العقيدة القتالية والتدريب الملائمين، مما يجعلها غير مؤهلة لخوض معارك حقيقية أمام فصائل المعارضة التي تملك خبرات قتالية متراكمة.

وفي منتصف شهر تشرين الأول الجاري، أرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الغربي، تضمنت قوات من الفرقة الرابعة، والفرقة 25 مهام خاصة، والفيلق الخامس، والحرس الجمهوري.

ونوّهت المصادر وقتها إن قوات النظام قامت بتعزيز خطوط الجبهات بسواتر ترابية وتحصينات جديدة، بالتزامن مع حالة استنفار شديد، حيث أجرت عمليات استطلاع لمراقبة خطوط التماس في شمال غربي سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام لم تشهد مثل هذه التعزيزات منذ سنوات، كما شهدتها جبهات ريف حلب منذ مطلع شهر تشرين الأول، وسط تقارير متزايدة تشير إلى معركة محتملة تهدف من خلالها المعارضة إلى استعادة السيطرة على مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية وأكبر مدن الشمال السوري.

من يقود الفرقة 25؟
ويعتبر اللواء صالح عبد الله، هو قائد الفرقة 25 حالياً، وينحدر من مدينة صافيتا بريف طرطوس وينتمي للطائفة العلوية، إذ بدأت مسيرته العسكرية كقائد كتيبة مشاة في الفرقة 121، وكان يحمل رتبة مقدم في ذلك الوقت، قبل أن يتدرج في الرتب ليصل إلى مناصب قيادية، منها رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب.

ولعب العبد الله دوراً بارزاً منذ أن نقله إلى حماة في يوليو 2011، حيث قاد عمليات عسكرية تسببت في مجازر واسعة، واتخذ من محردة قاعدة لشن هجمات على مناطق ريف حماة.

وقد شارك في معارك السيطرة على بلدات مثل الزارة وقلعة الحصن في ريف حمص، وفتح طريق خناصر بحلب، إلى جانب حملات عسكرية في إدلب وجسر الشغور، مما زاد من قربه للروس، خاصةً بعد العمليات المشتركة مع سهيل الحسن، حيث تم تعيينه معاوناً له ضمن “قوات النمر”، وفي عام 2020، كلفته روسيا بتشكيل “اللواء 16” في تل الجراد بريف مصياف، وفي يوليو 2022، فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات لدوره في تجنيد مقاتلين لدعم القوات الروسية في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى