مصدر خاص لـ ثقة: قسد تنشئ مستودع ذخيرة قرب عين عيسى وتنقل أسلحة ثقيلة إلى خطوط التماسمصادر خاصة لـ”ثقة”: ميليشيا “قسد” تنقل عوائل قياداتها إلى القامشلي والرقة استعداداً لتصعيد تركي مرتقب“النساء ثم الأطفال”.. تقرير يسجل 97 حالة انتحار في شمال غرب سوريامن تتوقع أن يحسم الانتخابات الأمريكية اليوم.. ترامب أم هاريس؟مطالبات واسعة لإنهاء معاناة مجدي نعمة في السجون الفرنسيةإسرائيل تعتقل عنصراً إيرانياً في سورياخاص لوكالة ثقة | ميليشيا النجباء الإيرانية تؤسس معسكرًا في بادية الرصافة لإمداد حزب الله بالمقاتلينفيدان: الأسد وشركاؤه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضةمقتل مفتش قضائي برصاص حاجز للجيش الوطني شمال حلبطفل سوري يحقق المركز الثاني في بطولة قطر الدولية للتايكواندوأمطار غزيرة وعواصف رعدية تجتاح إدلب وريف حلبآخر التطورات الميدانية في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضيةتحذير دولي.. سوريا على وشك الانجرار إلى صراع إقليمي كارثيالاتحاد الأوروبي يعيّن مبعوثا خاصا جديدا إلى سورياعودة الإنترنت لإدلب وريف حلب.. هل تستمر الخدمة؟

مصادر خاصة لـ”ثقة”: ميليشيا “قسد” تنقل عوائل قياداتها إلى القامشلي والرقة استعداداً لتصعيد تركي مرتقب

نقلت وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” عوائل قياداتها وكوادرها من مناطق خطوط التماس في الدرباسية وعامودا إلى مدن القامشلي والرقة والطبقة.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة ثقة، فإن قرابة 18 عائلة وصلت إلى مدينة القامشلي، بينما توزع نحو 25 عائلة أخرى بين مدينتي الرقة والطبقة، اللتين تقعان تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأكدت مصادر ثقة الخاصة أن جميع أفراد هذه العائلات هم أقارب لقيادات ميدانية في وحدات حماية الشعب الكردية YPG، كما أن بعضهم ينتسب إلى كوادر حزب العمال الكردستاني PKK وقيادات في قوات قسد.

وذكرت المصادر أن الهدف من نقل العائلات هو إبعادها عن مناطق خطوط التماس، حيث يزداد خطر الاستهداف المباشر خلال أي عمليات عسكرية قد تقع في المنطقة.

أوضحت مصادر ثقة الخاصة أن قوات قسد قد قامت بتجهيز منازل في مراكز المدن لإيواء هذه العائلات، وهي منازل مستولى عليها سابقاً، تعود لأسر هجرت المنطقة، إذ يقيم بعض أفرادها حالياً في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، وآخرون في مناطق سيطرة النظام السوري.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التحركات التي تنفذها YPG في الآونة الأخيرة، حيث تعمل على تأمين عوائل قياداتها وكوادرها بعيداً عن خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني والجيش التركي، إذ تترقب وحدات الحماية تصعيداً عسكرياً قد يتطور إلى عملية عسكرية شاملة، ما يدفعها لتعزيز إجراءات الحماية لمناطق تواجد قياداتها وأسرهم في مراكز المدن، وفقا للمصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى