بقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟قطر الخيرية تدعم الشمال السوري في إطار حملة “لين متى؟” بقيمة 72 مليون ريال لمواجهة الشتاءما مصير أموال حزب الله بعد إغلاق شركة “الفاضل” للحوالات بدمشقمن سيطيح بالأسد.. إسرائيل أم حلفاؤه أم داعموه؟بالأسماء.. حركة الجهاد الإسلامي تعلن مقتل 9 من كوادرها في غارة إسرائيلية على دمشقتراجع ملحوظ في أسعار زيت الزيتون في سورياحزب العدالة: الجيش التركي مستعد لعملية عسكرية جديدة شمال سورياتعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟

بقرار من بشار الأسد.. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة..ما قصته؟

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الإفراج عن الصحفي عمير الغرايبة، الذي كان محتجزاً في سوريا منذ عام 2019، وتأكيد وصوله إلى المملكة اليوم.

وأوضح السفير الدكتور سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن السلطات السورية أطلقت سراح الصحفي الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص أصدره رأس النظام بشار الأسد.

وأضاف أن السفارة الأردنية في دمشق قامت بترتيب نقله إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث تم تسليمه إلى عائلته.

وأكد السفير القضاة أن الوزارة، ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق، كانت تتابع بشكل مستمر أوضاع اعتقال الغرايبة، وظلت على تواصل دائم مع الجهات السورية المعنية طوال فترة احتجازه بهدف تأمين الإفراج عنه.

وأعرب السفير عن تقديره لموقف السلطات السورية، مثنيًا على التعاون الذي أبدته والذي أسهم في الإفراج عن الغرايبة، ومؤكدًا أهمية الجهود المبذولة في هذا السياق لتعزيز التعاون بين البلدين.

كيف تم اعتقاله؟
وفي 7 فبراير 2019 انطلق المصور عمير الغرايبة رفقة اثنين من أصدقائه من الأردن لزيارة دمشق في سوريا، والتقط خلال الرحلة صورًا لمدينة دمشق.

وأمّا في 10 فبراير، كان الغرايبة وأصدقاؤه عائدين إلى الأردن على متن حافلة، فتم إيقافهم عند حاجز تفتيش بقرية منكت حطب في ريف دمشق، إذ كان الحاجز تحت سيطرة مديرية المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، وبعد الاطلاع على الصور المحفوظة في كاميرته، قام ضباط المخابرات الجوية باعتقال الغرايبة ونقلوه إلى مكان مجهول.

وأبلغ أصدقاؤه في نفس اليوم السفارة الأردنية في دمشق بواقعة الاعتقال.

وفي 12 فبراير، عادوا إلى الأردن وأبلغوا وزارة الخارجية الأردنية وعدة أعضاء في البرلمان الأردني بالاعتقال، كما اتصلت عائلته بالقنصلية السورية في الأردن، ولم يُسمح للسفارة الأردنية في دمشق بزيارة الغرايبة أو الاتصال به.

وفي 10 مارس، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن سفارتها في دمشق قد أرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية السورية تستفسر فيها عن مصير الغرايبة وأسباب اعتقاله ومكان وجوده، وأن وزارة الخارجية السورية أبلغت السفارة بسرية أن الغرايبة محتجز في ظروف جيدة وأنه لا يتعرض لمعاملة سيئة.

ومع ذلك ، لم يقدموا أي معلومات حول مكان وجوده وقتها، بالإضافة إلى ذلك ، في 11 مارس، وفي ردها على استفسار رسمي من وزارة الخارجية الأردنية بشأن أسباب الاعتقال وظروفه اكدت وزارة الخارجية السورية “عدم علمها بملابسات اعتقال الصحفي الأردني”.

و في 8 أغسطس 2019، حكم على عمير الغرايبة بالسجن 20 سنة على خلفية تهم تتعلق بنشاطه كمصور، وقضى منذ ذلك الوقت حبسه بسجن عدرا.

Back to top button